شرعت إسرائيل في مطاردة، آني أرنو، المولودة عام 1940 م، وهي الحاصلة على جائزة، نوبل في الأدب يوم 5-10-2022م، لأنها داعمة لحركة مقاطعة إسرائيل، "البي دي إس"، فتح اللوبي الصهيوني ملفها، وجدوا أنها وقعت على عريضة في شهر مايو، 2019م، ضد إقامة احتفال، اليوروفيجن في تل أبيب، ودعت لمقاطعة فرقة الرقص الإسرائيلية في فرنسا، وقد وقعت على عريضة ومعها مائة شخصية فكرية وأدبية، إليكم نص هذه العريضة:
"نحن الموقعين أدناه، لن ندعم نظام تل أبيب، لأنه يمارس التمييز ضد الفلسطينيين، وندعو الإعلام الفرنسي ألا يعترف بهذا النظام، فتل أبيب وفق، جمعية زوخوروت الإسرائيلية، مُقامة على أنقاض قرية، الشيخ مونس، وهي تذكرنا بمئات القرى الفلسطينية التي طُرد منها سكانُها الفلسطينيون ودمرت، كما أن إسرائيل أصدرت قانون القومية يوم 19-7-2018م، وهو ينص على أن حقَّ تقرير المصير هو لليهود فقط، وهذا يُرسِّخ الأبارتهايد قانونيا"!