رام الله: ذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن سلطات الاحتلال تماطل في الإفراج عن الأسير خليل عواودة البالغ 40 عاما من محافظة الخليل وسط تدهور وضعه الصحي، رغم وجود قرار بالإفراج عنه.
وقال محامي الهيئة فواز شلودي، عقب زيارته لمستشفى سجن الرملة، إن الأسير عواودة ما زال يتنقل على كرسي متحرك، ونتيجة للإضراب الذي خاضه، أصبح يعاني من مشكلة بالأعصاب في الدماغ والعينين، لجانب صعوبة بالمشي على قدميه، وأجري له تصوير للدماغ، وتبين وجود مشكلة في المنظومة العصبية.
وكان الأسير عواودة قد شرع في إضراب مفتوح عن الطعام في 3 آذار الماضي رفضا لاعتقاله الإداري، وقد علّقه بعد 111 يوما إثر وعود بتحديد سقف زمني لاعتقاله والإفراج عنه، لكن بعد أيام من تعليق إضرابه، صدر أمر اعتقال إداري جديد بحقه لمدة 4 أشهر، فقرر خوض الإضراب مرة ثانية، حتى تاريخ 31 آب المنصرم، وتم التوصل إلى اتفاق بين محامية الأسير وإدارة مصلحة السجون بالإفراج عنه يوم 2 تشرين الأول الجاري ليعلق إضرابه مجددا.
وأشارت الهيئة إلى أن إدارة سجون الاحتلال واستجابة لتعليمات من جهاز المخابرات الإسرائيلي قامت بالالتفاف على قرار الاتفاق بالإفراج عن الأسير عواودة، تحت ادعاء أنه سيتم تقديم لائحة اتهام بحقه.