رام الله: أكد نادي الأسير، اليوم الأحد، أن الأسير القائد ناصر أبو حميد فقد القدرة على تناول الطعام، وذلك إلى جانب النقصان الحاد في الوزن، وتضاعف شدة الألم في جسده تحديدًا في الصّدر، كما أنّه بدأ يعاني من صعوبة في الكلام، نتيجة استمرار انتشار مرض السرطان في جسده.
وبين نادي الأسير، أن التقارير الطبيّة الأخيرة، تشير إلى التدهور المستمر، والمتسارع على وضعه الصحيّ، وفقط يتم تزويده بمسكنات ومهدئات للآلام، وذلك بعد أنّ قرر الأطباء إيقاف العلاج الكيميائيّ له، كما وترافقه طوال الوقت أنبوبة أوكسجين.
وأوضح النادي، أن الأسير أبو حميد أصيب بالتهاب رئوي، أدى إلى تفاقم حدة الآلام لديه تحديدًا في الصّدر، حيث نُقل في حينه إلى المستشفى ثم أعادته إدارة السّجون مجددًا إلى سجن "الرملة"، الذي يُعتبر من أسوأ السّجون التي يحتجز فيها الأسرى المرضى، والذي اُستشهد فيه العديد من الأسرى نتيجة لجريمة الإهمال الطبيّ
يشار إلى، أن الأطباء وفي شهر أيلول المنصرم، أصدروا تقريرا طبيا أوصوا فيه الإفراج عنه وهو في أيامه الأخيرة، وكانت جلسة محكمة عقدت له للنظر في طلب الإفراج عنه من قبل لجنة من الجهاز القضائي للاحتلال، ورفضت الطلب، علمًا أن الجلسة جرى تأجيلها مرتان في غضون أقل من شهر، بعد اعتراض جرى من نيابة الاحتلال.