اليوم الجمعة 02 مايو 2025م
عاجل
  • قصف مدفعي يستهدف منطقة قيزان النجار جنوبي مدينة خان يونس
  • شهيدان ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلاً في محيط النادي الأهلي بحي الشيخ رضوان شمال غربي مدينة غزة
  • مصابون جراء قصف طائرات الاحتلال منزلًا في حي الشيخ رضوان شمال غربي مدينة غزة
مكتب إعلام الأسرى يطالب بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسير عباس السيدالكوفية إعلام الأسرى: الأسيران حسن سلامة وعبد الله البرغوثي يتعرضان لتعذيب ممنهج في سجون الاحتلالالكوفية جيش الاحتلال يخطر بهدم عشرات المنازل في مخيمي طولكرم ونور شمسالكوفية سيارات إسعاف مصرية تصطف أمام معبر رفح بانتظار هدنة جديدة في القطاعالكوفية عائلات أسرى الاحتلال: إعادة أبنائنا يجب أن تكون الهدف الأعلى لا الانتصار السياسيالكوفية العدل الدولية تعقد جلساتها لمساءلة حكومة الاحتلال لليوم الرابعالكوفية طلاب يقاضون جامعة تكساس بسبب اعتقال مشاركين في مظاهرة داعمة لغزةالكوفية تطورات اليوم الـ 46 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية شهيدان ومصابون جراء قصف طائرات الاحتلال منزلًا في حي الشيخ رضوان شمال غربي مدينة غزةالكوفية العليا لشؤون العشائر: غزة تدخل مرحلة خطيرة من التجويع الجماعيالكوفية أونروا: 660 ألف طفل في غزة لا يتلقون أي تعليم مدرسيالكوفية الإعلام الحكومي: جيش الاحتلال يستخدم الغذاء سلاح حرب في غزةالكوفية الصحة: الأمراض تتفشى في قطاع غزة بسبب منع إدخال الأدويةالكوفية 3 شهداء جراء استهداف مسيرة للاحتلال مجموعة من المزارعين بمواصي رفحالكوفية شهيد ومصابون بقصف على منطقة أبو مهادي غرب النصيراتالكوفية قصف مدفعي يستهدف منطقة قيزان النجار جنوبي مدينة خان يونسالكوفية الصحة العالمية: الوضع في غزة كارثي ومليونا شخص يعانون الجوعالكوفية شهيدان ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلاً في محيط النادي الأهلي بحي الشيخ رضوان شمال غربي مدينة غزةالكوفية برنامج الأغذية العالمي يعلن نفاد مخزون الطعام في غزةالكوفية مصابون جراء قصف طائرات الاحتلال منزلًا في حي الشيخ رضوان شمال غربي مدينة غزةالكوفية
مكتب إعلام الأسرى يطالب بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسير عباس السيدالكوفية إعلام الأسرى: الأسيران حسن سلامة وعبد الله البرغوثي يتعرضان لتعذيب ممنهج في سجون الاحتلالالكوفية جيش الاحتلال يخطر بهدم عشرات المنازل في مخيمي طولكرم ونور شمسالكوفية سيارات إسعاف مصرية تصطف أمام معبر رفح بانتظار هدنة جديدة في القطاعالكوفية عائلات أسرى الاحتلال: إعادة أبنائنا يجب أن تكون الهدف الأعلى لا الانتصار السياسيالكوفية العدل الدولية تعقد جلساتها لمساءلة حكومة الاحتلال لليوم الرابعالكوفية طلاب يقاضون جامعة تكساس بسبب اعتقال مشاركين في مظاهرة داعمة لغزةالكوفية تطورات اليوم الـ 46 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية شهيدان ومصابون جراء قصف طائرات الاحتلال منزلًا في حي الشيخ رضوان شمال غربي مدينة غزةالكوفية العليا لشؤون العشائر: غزة تدخل مرحلة خطيرة من التجويع الجماعيالكوفية أونروا: 660 ألف طفل في غزة لا يتلقون أي تعليم مدرسيالكوفية الإعلام الحكومي: جيش الاحتلال يستخدم الغذاء سلاح حرب في غزةالكوفية الصحة: الأمراض تتفشى في قطاع غزة بسبب منع إدخال الأدويةالكوفية 3 شهداء جراء استهداف مسيرة للاحتلال مجموعة من المزارعين بمواصي رفحالكوفية شهيد ومصابون بقصف على منطقة أبو مهادي غرب النصيراتالكوفية قصف مدفعي يستهدف منطقة قيزان النجار جنوبي مدينة خان يونسالكوفية الصحة العالمية: الوضع في غزة كارثي ومليونا شخص يعانون الجوعالكوفية شهيدان ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلاً في محيط النادي الأهلي بحي الشيخ رضوان شمال غربي مدينة غزةالكوفية برنامج الأغذية العالمي يعلن نفاد مخزون الطعام في غزةالكوفية مصابون جراء قصف طائرات الاحتلال منزلًا في حي الشيخ رضوان شمال غربي مدينة غزةالكوفية

عن «خديعة» نتنياهو لترامب

17:17 - 16 أكتوبر - 2022
حسن عصفور
الكوفية:

يبدو أن رئيس الوزراء السابق نتنياهو، ذهب بعيدًا في فضح ذاته ورؤيته، في كتابه المتوقع أن يرى النور قريبًا، وينشر مقتطفاته منه، عبر وسائل إعلام كجزء تشويقي، مستعرضا الكثير من "البهلوانية السياسية" علها تكون عنصرًا خادمًا لإعادته نحو كرسي الحكم.

نتنياهو في اعتراف نادر لسياسي، تحدث عن كيفية اللجوء إلى لعبة تم تنسيقها مع السفير الأمريكي السابق في تل أبيب فريدمان (صهيوني إرهابي)، كي يتم خداع الرئيس دونالد ترامب، لمسح الحالة الانطباعية الجيدة التي تشكلت له، بعد لقاء الرئيس محمود عباس.

ويشير (قيل لترامب إن الفلسطينيين معادون ويريدون حدودًا قريبة من تل أبيب مثل جسر جورج واشنطن من برج ترامب، وإن السلام الدائم كان مرجحًا مثل "ثقب في واحد من خلال جدار من الطوب"، للتأثير على ترامب عن رغبته في السعي لتحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، وللتخلص من انطباعه الأول الإيجابي عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس).

ودون الإشارة إلى كمية الوقاحة التي جاءت في تلك الفقرة، لكنها تلخص بكثافة شديدة الحقيقة السياسية ليس لنتنياهو شخصا ومسؤولًا، بل لدولة الكيان العنصري، منظومة وأحزابا لرفضها "صناعة سلام" أي كان هذا السلام، تحت تهديد "الأمن"، الذي لا يعرف له مضمون وحدود.

الاعتراف الصريح للشخصية الأبرز سياسيا، والأكثر ترجيحًا بأن تعود للحكم في الكيان الاغتصابي، يعلن بكل وضوح، أنه لا سلام مع الفلسطيني، كونه يهدد "دولتهم"، وأن السلام لن يصنع له أمن، ما يشير بوضوح مطلق، أن اللهاث وراء "سلام تفاوضي" مع الكيان، ليس سوى خدمة سياسية للمشروع الاحتلالي.

 

 

أقوال نتنياهو، وما بها من استخفاف برئيس أمريكي، وأنه مارس النصب والخداع وتمكن من النجاح، لا يجب أن تتركها "الرسمية الفلسطينية" تمر مرورًا عابرًا، وعليها أن تعيد صياغتها وتعتبرها "وثيقة سياسية"، تكشف مضمون رؤية الحكومات الإسرائيلية منذ أقدمت "الأطراف الحاكمة" باغتيال "محاولة السلام الأولى" مع منظمة التحرير عبر اتفاق إعلان المبادئ (اتفاق أوسلو) 1993.

حديث نتنياهو أن "دولة فلسطينية تشكل خطرا أمنيا على تل إسرائيل"، مقولة كافية لفضح جوهر المشروع الصهيوني حول رؤيتهم في العلاقة مع الشعب الفلسطيني، بعيدا عن كل خداع لغوي، وتذهب أقوال لابيد في الأمم المتحدة إلى "سوق النخاسة السياسية".

ولذلك، ما قاله الرئيس محمود عباس خلال لقاء الرئيس الروسي بوتين في أستانا يوم 13 أكتوبر 2022، "نحن لا نثق بأمريكا، وأنتم تعرفون رأينا. إننا لا نثق بها ولا نعتمد عليها، ولا نقبل أن تكون أمريكا تحت أي ظرف طرفاً وحيداً في حل مشكلة".

ما تحدث به الرئيس عباس هو الأكثر وضوحا، و"الحقيقة المطل المطلقة" وليست النسبية في وصف أمريكا، دورا ومواقفا، ولا تحتاج لتبرير او تفسير، ولذا لا يجب أن ترتعش "الرئاسة الفلسطينية"، من "الغضب الأمريكي" حول "الكلام العباسي المباح".

ليس مستبعدا أن تبدأ أمريكا بشكل رسمي وغير رسمي، بفتح معركة جانبية مع "الرسمية الفلسطينية"، بأشكال مختلفة، بما فيها "حملات شخصية" ضد الرئيس عباس، والاستعانة بـ "صديق محلي"، للقيام بما لا تستطيع واشنطن القيام به، مقابل "خدمات لاحقة"، و"رشاوي سياسية"، كما حدث في فترات سابقة.

ولذا، وإرباكا للمنتظر أمريكيًا، من المفترض إعداد "وثيقة سياسية شاملة" لتعزيز ما تحدث به الرئيس عباس، من لا ثقة بأمريكا، ولا تصلح "وسيطا" وهي ليست طرفا نزيها أبدا، فهي غارقة بتنفيذ المشروع التهويدي، إدارة ومسؤولين مباشرين عن الملف، بحكم الانتماء الديني والفكري للصهيونية.

حديث عباس وحديث نتنياهو، كاشفان لحقيقة "الوجه الأمريكي" من القضية الفلسطينية، ولا اجتهاد في نص صريح بالبحث عن "وهم نص" رغباتي.

كلمات مفتاحية
كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق