رام الله: تعقد المحكمة المركزية للاحتلال، جلسة للنظر مجددًا في طلب الإفراج عن الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد، نظرًا لتدهور حالته الصحية، يوم غدٍ الأحد.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان مقتضب، اليوم السبت، إن "وضع أبو حميد يزداد سوءا مع مرور الأيام، حيث يعاني من نقص في الوزن، ويتنفس عبر أنبوبة أوكسجين، ولا يقوى على الكلام بشكل طبيعي، ويتناول الطعام من خلال المحاليل، نتيجة تفشي مرض السرطان في جسده".
وكان محامي الأسير أبو حميد قد تقدم للنظر في طلب الإفراج عنه، علمًا أن المسار القانوني يأتي في إطار استنفاد كافة المحاولات التي يمكن أن تؤدي إلى الإفراج عن الأسير أبو حميد، رغم أن التجارب السّابقة أثبتت مدى تعنت وتطرف الاحتلال في هذه القضايا، ورفضه الإفراج عن حالة كحالة أبو حميد.
يُذكر أن الأطباء في شهر سبتمبر/ أيلول الماضي، أصدروا تقريرًا طبيًا أوصوا فيه بالإفراج عنه وهو في أيامه الأخيرة، وكانت جلسة محكمة عقدت له للنظر في طلب الإفراج عنه من قبل لجنة من الجهاز القضائي للاحتلال، ورفضت الطلب، علمًا أن الجلسة جرى تأجيلها مرتين في غضون أقل من شهر، بعد اعتراض جرى من نيابة الاحتلال.