رام الله: قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن "4 أسرى يعانون حالات مرضية في معتقلي «ريمون ونفحة»، يعيشون ظروفًا صحية سيئة، نتاجًا لما تقوم به إدارة سجون الاحتلال من تجاهل مقصود لأمراضهم".
وأوضحت هيئة الاسرى في بيان، اليوم الأربعاء، أن الأسير بكر أبو عبيد البالغ 41 عاماً من مدينة طولكرم، يعاني من آلام مزمنة في الرأس منذ سنوات طويلة، وقد تفاقمت حالته خلال عام 2017 بعد خوضه إضراب الحرية والكرامة برفقة الأسرى الآخرين، وبات يشتكي من نوبات صداع يومية تُسبب له انتفاخات بالشرايين، فيما تتعمد إدارة معتقل «ريمون» تجاهل حالته وترفض علاجه وتكتفي بإعطائه 6 أنواع من الأدوية المسكنة والمهدئة التي تجعله ينام، علماً بأنه بحاجة ماسة لإجراء صورة MRI وتشخيص مشكلته الصحية وعلاجه.
فيما يواجه الأسير عصام زين الدين البالغ 38 عامًا من قرية مجدل بني فاضل في نابلس والقابع حالياً بمعتقل "نفحة" الصحراوي، وضعاً صحياً مقلقاً، ويشتكي من حساسية مزمنة بجلده والتي يعاني منها منذ عدة سنوات، وهو بحاجة بشكل جدي لإجراء فحوصات طبية دقيقة وعرضه على طبيب متخصص لتشخيص ماهية ما يعانيه وعلاجه بأسرع وقت ممكن، لكن إدارة السجون تمعن بإهماله.
كما يعاني الأسير إياد قواسمة البالغ 55 عامًا من مدينة الخليل من آلام في الظهر والخاصرة ويشتكي من البواسير منذ مدة طويلة، وهو لا يزال بانتظار إجراء عملية له لكن إدارة "ريمون" تماطل بنقله كما تماطل بتحويله إلى طبيب متخصص لمعرفة ما يعانيه من مشاكل في ظهره.
ويشتكي الأسير علي صبيح البالغ 45 عامًا من قرية كفر راعي بمحافظة جنين، منذ عام 2012 من مشاكل حادة بالأسنان، ومن شدة الألم لا يستطيع النوم، وقد راجع عيادة سجن «ريمون» عدة مرات لكن أطباء الاحتلال يقدمون له المسكنات فقط.