اليوم الثلاثاء 19 نوفمبر 2024م
تطورات اليوم الـ 410 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مخيم العروب شمال الخليلالكوفية طائرات الاحتلال تجدد غاراتها العنيفة على مبان سكنية وسط مدينة رفح جنوبي قطاع غزةالكوفية بيان قمة مجموعة العشرين: نطالب برفع جميع الحواجز أمام تقديم المساعدات الإنسانية في غزةالكوفية بيان قمة مجموعة العشرين: نؤكد مجددا التزامنا الثابت بحل الدولتينالكوفية الاحتلال يواصل عدوانه على لبنان لليوم الـ 58الكوفية مقاومون يستهدفون قوات الاحتلال بعبوة ناسفة على شارع الناصرة بمدينة جنينالكوفية منظمات إغاثة: الجيش الإسرائيلي سهل نهب مساعدات غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مقبرة بلدة عزون شرق قلقيلية وتجري اعمال تفتيش بداخلهاالكوفية صافرات الإنذار تدوي في "كريات شمونة" شمال فلسطين المحتلةالكوفية أبو الغيط أمام قمة العشرين: الوضع في فلسطين غير مقبول ومدان ولا يجب السماح باستمرارهالكوفية جيش الاحتلال ينسف مبان سكنية في محيط مخيم جباليا شمالي قطاع غزةالكوفية إعلام الاحتلال: نتنياهو رفض الانسحاب من غزة خلال جلسة سرية بالكنيستالكوفية الاحتلال يواصل حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة لليوم الـ 409الكوفية 13 عملا مقاوما ضد الاحتلال خلال الـ 24 ساعة الماضيةالكوفية 5 شهداء و24 إصابة جراء غارة الاحتلال على بيروتالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف بشكل عنيف مخيم جباليا شمال قطاع غزةالكوفية مقتل 20 شخصًا في عملية أمنية ضد عصابات سرقة المساعدات بغزةالكوفية حزب الله يستهدف تجمعات لجنود الاحتلال جنوبي لبنان وعددًا من المواقع العسكريةالكوفية إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال بلدة الخضرالكوفية

المشهد السياسي وأزمة الانتخابات

12:12 - 01 نوفمبر - 2022
سري القدوة
الكوفية:

من المقرر ان تجري الانتخابات الاسرائيلية في نسختها الخامسة لانتخاب ما يسمى بالكنيست الاسرائيلي في الأول من نوفمبر وما من شك بان المشاركة العربية تعكس اهمية بالغة في مواجهة العنصرية والتطرف الاسرائيلي والتحالف اليميني الذي يبث سموم فكره الارهابي في عداء تاريخي للعرب وان مواجهة هذه التطرف مهم على صعيد توحيد الصوت العربي وأهمية المشاركة العربية الشاملة في الانتخابات لوضع حد للتطرف الاسرائيلي والتصدي لمخططات الاحتلال الهادفة الى اقتلاع شعب فلسطين من ارضه ومصادرة الحقوق الفلسطينية ولذلك يجب على كافة المواطنين العرب الخروج للتصويت من اجل التأثير على قرارات الحكومة الاسرائيلية المقبلة كون ان الصوت العربي له تأثيره الواضح في خلق فرص للمواجهة ووضع حد لدولة العنصرية الاسرائيلية .
ولا يمكن بكل الاحوال فصل ما يجري في الاراضي الفلسطينية المحتلة من جرائم يمارسها الاحتلال وأركان جيشه بمعزل عن الانتخابات الخامسة فممارسة الارهاب واقتحام المدن الفلسطينية والتصعيد القائم حاليا في مدن الضفة الغربية ما هو الا دعوة لإنتاج حكومة اكثر عنصرية وتطرف هدفها اساسا تغييب البديل للحلول السياسية للصراع واستبدالها بمعالجات عسكرية تخدم مصالح الاحتلال والهروب الى الامام من خلال التخلي عن مسؤولياتها وفي الوقت نفسه التعامل مع اجندة الانتخابات الاسرائيلية التي باتت تنتج مجتمع اكثر تطرفا امام ما يجرى من محاولات قائمة لفرض اجندات الاحتلال كبديل وحيد والاستمرار في تنفيذ مخططات الضم والتوسع والتهويد واستبعاد مواقف المجتمع الدولي في اي حلول قائمة ومطروحة للمعالجة الاستراتيجية لحل الصراع .
أمام هذه الهجمة الاسرائيلية الشرسة على الشعب الفلسطيني لا بد من التحرك السياسي والدبلوماسي الواسع لفضح جرائم الاحتلال ووضع حد لهذه السياسات التعسفية وتعزيز الموقف الوطني ميدانيا وضمان العمل على توحيد الموقف السياسي الفلسطيني وأهمية المشاركة العربية الشاملة في الانتخابات المقبلة للكنيست الاسرائيلي هذا من ناحية ومن ناحية اخري يجب على القيادة الفلسطينية العمل وبأسرع وقت لتطبيق قرارات المجلس المركزي السابقة بما يتعلق بالعلاقة القائمة مع الاحتلال وذلك لحماية الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني الذي لن يقبل بأي حال من الأحوال استمرار الوضع الحالي الذي يحاول الاحتلال تكريسه عبر إجراءاته القمعية والتصعيد الخطيرة لكل اشكال العدوان الغاشم .
وبات من الواضح ان نتائج الانتخابات الاسرائيلية تثبت ان المجتمع الاسرائيلي يتوجه لانتخاب العنصرية مما يعزز استمرار اليات القمع والتنكيل وممارسة ارهاب الدولة المنظم بحق الشعب الفلسطيني والمقدسات الاسلامية والمسحية حيث يعكس ذلك طبيعة الموقف الاسرائيلي الغير مؤهل للسلام كون ان الانتخابات تعيد انتاج التطرف والإرهاب والتحريض ضد العرب ومناهضة مسيرة السلام بالمنطقة والتي لم تشهد أي تقدم يذكر منذ سنوات بل شهدت تدمير واسع وقتل لروح ومبادرة السلام العربية .
دولة الاحتلال بكل مكوناتها العنصرية تختار طريق التطرف والاحتلال والاستيطان والناخب الاسرائيلي يصوت لصالح الدم والقتل والعنف والإرهاب المنظم الذي يمارسه جيشهم بحق الشعب الفلسطيني الذي يطالب بحقه في تقرير المصير وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة والمجتمع الاسرائيلي القائم على التطرف يختار العنصرية مجددا ولم يختار السلام وبذلك يكون قد اصدر شهادة وفاة لعملية السلام مما ينعكس سلبا على مستقبل المنطقة برمتها والناخب الاسرائيلي يعيد انتاج الاحتلال بأبشع صوره مجددا مما يثبت حقيقة راسخة بان دولة الاحتلال قائم على التطرف وممارسة القمع وغير جاهزة ولا مستعد للسلام .

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق