اليوم الثلاثاء 19 نوفمبر 2024م
حزب الله اللبناني يعلن تنفيذ 27 عملية ضد جيش الاحتلالالكوفية تطورات اليوم الـ 410 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مخيم العروب شمال الخليلالكوفية طائرات الاحتلال تجدد غاراتها العنيفة على مبان سكنية وسط مدينة رفح جنوبي قطاع غزةالكوفية بيان قمة مجموعة العشرين: نطالب برفع جميع الحواجز أمام تقديم المساعدات الإنسانية في غزةالكوفية بيان قمة مجموعة العشرين: نؤكد مجددا التزامنا الثابت بحل الدولتينالكوفية الاحتلال يواصل عدوانه على لبنان لليوم الـ 58الكوفية مقاومون يستهدفون قوات الاحتلال بعبوة ناسفة على شارع الناصرة بمدينة جنينالكوفية منظمات إغاثة: الجيش الإسرائيلي سهل نهب مساعدات غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مقبرة بلدة عزون شرق قلقيلية وتجري اعمال تفتيش بداخلهاالكوفية صافرات الإنذار تدوي في "كريات شمونة" شمال فلسطين المحتلةالكوفية أبو الغيط أمام قمة العشرين: الوضع في فلسطين غير مقبول ومدان ولا يجب السماح باستمرارهالكوفية جيش الاحتلال ينسف مبان سكنية في محيط مخيم جباليا شمالي قطاع غزةالكوفية إعلام الاحتلال: نتنياهو رفض الانسحاب من غزة خلال جلسة سرية بالكنيستالكوفية الاحتلال يواصل حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة لليوم الـ 409الكوفية 13 عملا مقاوما ضد الاحتلال خلال الـ 24 ساعة الماضيةالكوفية 5 شهداء و24 إصابة جراء غارة الاحتلال على بيروتالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف بشكل عنيف مخيم جباليا شمال قطاع غزةالكوفية مقتل 20 شخصًا في عملية أمنية ضد عصابات سرقة المساعدات بغزةالكوفية حزب الله يستهدف تجمعات لجنود الاحتلال جنوبي لبنان وعددًا من المواقع العسكريةالكوفية

فاطمة البرناوي

10:10 - 04 نوفمبر - 2022
يوسف شرقاوي
الكوفية:

توافقنا، وتعارضنا، لكن توافقنا أكثر، مما تعارضنا، كيف لا حتى في أحلك الأيام والأوقات كنا نتبادل النكات، إذ كانت حاضرة دائما بخفة ظلها، ونكاتها الطازجة، بلهجتها المقدسية، إذ كانت لخفة ظلها تبادلنا التحية، بابتسامة أو ضحكة، ونادرا ما ترد بالكلام، إبسامتها دائمة والتي قد تحولها فجأة إلى قهقهة مدوية.
لن أنسى لحظة تفجير شارع عفيف الطيبي المجاور لجامعة بيروت العربية، عندما كنت وإياها نتبادل أطراف الحديث، فقذفنا قوة التفجير إلى الحائط الآخر من الغرفة التي كنا نقف فيها، تركتها وخرجت مسرعا من المبنى.
فاطمة كانت مفوضة سياسية لقطاع عسكري، وكانت متصالحة مع نفسها ومع الآخرين، من سائقها، حتى قائد القوات، تعمِّر قلبها بمحبة الآخرين، لذلك أحبها الآخرون.
حضورها البهي بوجهها البشوش، لايلغي ولا يغطي  صرامتها في الأوقات الصعبة، تراها مبستمة كأنها لا تقوى بأن تكون عابسة أبدا، وعند الغضب قد ينسى أقرب الناس إليها إبتسامتها الدائمة.
كانت الأجرأ، والمدافعة عن جميع رفاق دربها، وخاصة في الإجتماعات، وبإسلوب صارم وساخر في نفس الوقت، وخاصة عندما يصمت الجميع، فتنبري متطوعة للدفاع عن الجميع، وخاصة أمام الشhيدان، أبو عمَّار، و أبو جهاد.
كانت تقدر الموقف بصفاء ذهن، وعقل متَّقِد، فعندما يتطلب الأمر عنادا وصلابه، تكون له، وعندما يتطلب الأمر سخرية لاذعة تكون له أيضا.
يكفيها فخرا، تلك المقاتلة الثورية، باختيارها الأسير المحرر الراحل إبن عكا المغتصبة رفيق عمر لها.
الطيبات للطيبون يا فاطمة، والعكس صحيح.
أحبك معظمنا يا فاطمة، وداعا فاطة، فلم يتبقَ الشيء الكثير من هواء الروح لسوء حالنا.
داهمها المرض اللعين في السنوات التي سبقت رحيلها إلى العالم الآخر حزنا على رفيق دربها المناضل"فوزي" إذ سبقها إلى هناك منذ سنوات ليست بالقليلة.
وداعا، للرصاصات الأولى في الأرض المحتلة، وللأسيرة الأولى.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق