اليوم الثلاثاء 19 نوفمبر 2024م
فيديو | اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال في جنينالكوفية حزب الله اللبناني يعلن تنفيذ 27 عملية ضد جيش الاحتلالالكوفية تطورات اليوم الـ 410 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مخيم العروب شمال الخليلالكوفية طائرات الاحتلال تجدد غاراتها العنيفة على مبان سكنية وسط مدينة رفح جنوبي قطاع غزةالكوفية بيان قمة مجموعة العشرين: نطالب برفع جميع الحواجز أمام تقديم المساعدات الإنسانية في غزةالكوفية بيان قمة مجموعة العشرين: نؤكد مجددا التزامنا الثابت بحل الدولتينالكوفية الاحتلال يواصل عدوانه على لبنان لليوم الـ 58الكوفية مقاومون يستهدفون قوات الاحتلال بعبوة ناسفة على شارع الناصرة بمدينة جنينالكوفية منظمات إغاثة: الجيش الإسرائيلي سهل نهب مساعدات غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مقبرة بلدة عزون شرق قلقيلية وتجري اعمال تفتيش بداخلهاالكوفية صافرات الإنذار تدوي في "كريات شمونة" شمال فلسطين المحتلةالكوفية أبو الغيط أمام قمة العشرين: الوضع في فلسطين غير مقبول ومدان ولا يجب السماح باستمرارهالكوفية جيش الاحتلال ينسف مبان سكنية في محيط مخيم جباليا شمالي قطاع غزةالكوفية إعلام الاحتلال: نتنياهو رفض الانسحاب من غزة خلال جلسة سرية بالكنيستالكوفية الاحتلال يواصل حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة لليوم الـ 409الكوفية 13 عملا مقاوما ضد الاحتلال خلال الـ 24 ساعة الماضيةالكوفية 5 شهداء و24 إصابة جراء غارة الاحتلال على بيروتالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف بشكل عنيف مخيم جباليا شمال قطاع غزةالكوفية مقتل 20 شخصًا في عملية أمنية ضد عصابات سرقة المساعدات بغزةالكوفية

نتائج انتخابات برلمان المستعمرة 25

13:13 - 05 نوفمبر - 2022
حمادة فراعنة
الكوفية:


حققت أحزاب المعارضة اليمينية واليمينية المتطرفة لدى المستعمرة الإسرائيلية، بقيادة نتنياهو، فوزاً ملموساً في انتخابات البرلمان 25 يوم الأول من تشرين الثاني 2022.
الأحزاب الأربعة حصلت على 64 مقعداً بزيادة ملحوظة عما كان لديها في البرلمان السابق 24، بينما تراجع تحالف الأحزاب اليمينية التي تقود الحكومة برئاسة يائير لبيد، ولم تحقق القدرة على مواصلة مكانتها ومقاعدها، أما معسكر الأحزاب الوسطية اليسارية فقد تراجع حزب العمل، وخسرت حركة "ميرتس" موقعها .
معسكر الأحزاب الفلسطينية حافظ على مقاعده الإجمالية من عشرة مقاعد في الدورة السابقة إلى عشرة مقاعد في الدورة 25 الجديدة.
نتائج ما حققته المعسكرات الانتخابية الأربعة، كانت كما يلي :
اولا معسكر التحالف اليميني مع اليميني المتطرف حقق ما يلي:
1- الليكود برئاسة نتنياهو وله 32 مقعداً، من أصل 30.
2- الصهيونية الدينية برئاسة الثنائي بتسلئيل سموترتيش وإيتمار بن غفير وله 14 مقعداً، وكان له 6 مقاعد فقط في البرلمان السابق.
3- "شاس" برئاسة أرييه درعي حصل على 11 مقعداً، وزاد عما كان لديه سابقا 9 مقاعد.
4- "يهود التوراة" برئاسة موشيه غفني، حصل على 8 مقاعد، وكان لديه 7 مقاعد.
وبذلك ارتفع تمثيل هذا المعسكر من 52 مقعداً إلى 64 ، تؤهل نتنياهو نحو تكليفه في تشكيل الحكومة بدون حاجة لأي تحالف مع أي من أحزاب المعسكرات الثلاثة الاخرى.
ثانيا تحالف الأحزاب اليمينية تراجع تمثيله من 45 مقعدا إلى 42،
وفق النتائج التالية:
1 – "هناك مستقبل" برئاسة يائير لبيد حصل على 24 مقعداً، كان لديه 17 مقعداً.
2- "المعسكر الوطني" برئاسة بيني غانتس حصل على 11 مقعداً، وكان لديه "أزرق أبيض" 8 مقاعد، و"أمل جديد" 6 مقاعد.
3- "إسرائيل بيتنا" برئاسة افغيدور ليبرمان، حصل على 5 مقاعد، تراجع عن 7 مقاعد سابقا.
4 - حزب "يمينا"، كان لديه 7 مقاعد، تلاشى واندمج مع أحزاب أخرى : نفتالي بينيت استقال ولم يترشح عن أي حزب، وعيديت سيلمان مع عميحاي شيكلي انضما إلى "الليكود"، ومتان كهانا انضم إلى قائمة المعسكر الوطني، أما ايليت شاكيد فقد انضمت إلى البيت اليهودي وترأست قائمته ولكنها لم تنجح، ولم تجتاز نسبة الحسم.
ثالثا معسكر اليسار الوسطي حصل : 1- حزب العمل على 4 مقاعد من أصل 7 مقاعد كانت لديه في الدورة البرلمانية السابقة، 2- حركة "ميرتس" كان لديها 6 مقاعد، أخفقت ولم تتخط نسبة الحسم، وباتت خارج البرلمان.
رابعا المعسكر الفلسطيني المكون من ثلاثة قوائم هي:
1– القائمة البرلمانية المشتركة المكونة من تحالف الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة برئاسة ايمن عودة، والحركة العربية للتغيير برئاسة أحمد الطيبي ، كان لها 6 مقاعد، تراجعت الى 5 مقاعد.
2- القائمة العربية الموحدة، برئاسة منصور عباس تقدمت وحصلت على 5 مقاعد، بدلا من 4 مقاعد سابقة.
3- قائمة حزب التجمع الوطني الديمقراطي بقيادة سامي أبو شحادة خاضت الانتخابات في الدورة السابقة مع تحالف المشتركة، كان لها تمثيل بمقعد واحد، خاضت الانتخابات هذه الدورة وحدها، فلم تستطع تجاوز نسبة الحسم وأخفقت في الوصول إلى البرلمان.
تتضح معالم المشهد السياسي الإسرائيلي، من خلال نتائج صناديق الاقتراع، أن المجتمع الإسرائيلي يزداد يمينية وتطرفاً بما يوازي 80 بالمائة من الإسرائيليين، وتراجع معسكر اليسار الوسطي إلى حد التلاشي بنجاح حزب "العمل" بأربعة مقاعد، وهزيمة حركة "ميرتس".
التناوب بين أحزاب اليمين، واضح انه يتأرجح بين دعم هذا الحزب أو ذاك، ولكن التيار اليميني الديني المتطرف يزداد قوة ونفوذاً ، مما سينعكس ذلك على سلوك وأداء مجمل سياسات المستعمرة قسوة وشراسة ضد طرفي الشعب الفلسطيني في مناطق 48 و 67، وسيدفع الفلسطينيون ثمن نجاح وفوز اليمين واليمين المتطرف في إدارة المستعمرة، بعد أن لم يتعلم الفلسطينيون من سوء انقساماتهم، ومن اهمية تحالفهم مع بعضهم ووحدة عملهم ونضالهم في مواجهة المستعمرة واحتلالها وعنصريتها.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق