طولكرم: ناشد ذوو الأسرى في محافظة طولكرم، المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان، بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسرى المرضى القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، في ظل تفاقم الحالات المرضية وزجها فيما يسمى مستشفى سجن الرملة بظروف صعبة.
وأكدوا خلال الوقفة الأسبوعية التضامنية مع الأسرى، اليوم الثلاثاء، أمام مكتب الصليب الأحمر في المدينة، ضرورة تكثيف الفعاليات التضامنية مع الأسرى، خاصة في هذا الوقت الذي يتعرضون فيه لهجمة شرسة من قبل مجرمي حكومة الاحتلال، وآخرها تصريحات عضو الكنيست المتطرف بن غفير، التي تهدد الأسرى من خلال تشديد الإجراءات القمعية عليهم وسلب حقوقهم وانجازاتهم.
وحذر مدير مكتب نادي الأسير في طولكرم إبراهيم النمر، من الحرب الشرسة من قبل حكومة الاحتلال وإدارة مصلحة السجون بحق الأسرى، مؤكدا أن الأسرى صامدون في وجه ممارسات الاحتلال، التي لن تكسر من إرادتهم.
وأشار إلى الوضع الصحي للأسرى المرضى ومنع إدارة مصلحة السجون من حقوقهم في العلاج من خلال الإهمال الطبي المتعمد، وتعريضهم للخطر، كحالة الأسرى ناصر أبو حميد الذي يعيش على كرسي متحرك وتلازمه اسطوانة الأوكسجين بشكل دائم، وموسى صوفان الصعبة الذي ينهش السرطان جسده ومعتصم رداد، وناصر الشاويش، وفؤاد الشوبكي، وهناك أكثر من 500 أسير مريض في سجون متفرقة.
وأكد النمر أن الأسرى وفي ظل المعاناة التي يتكبدونها يوميا جراء سوء المعاملة والممارسات القمعية من قبل إدارة مصلحة السجون، من إهمال طبي، وإجراءات تعسفية، بحاجة لمساندة ودعم من الجميع، ورفع صوتهم في كافة المحافل الدولية والمحلية، والضغط نحو الإفراج عنهم وفي مقدمتهم المرضى والنساء والأطفال وكبار السن.