رام الله: اقتحمت وحدات القمع الإسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، سجن النقب الصحراوي، وشرعت بعمليات تفتيش واسعة قبل أن تقتاد الأسير المقدسي سامر العيساوي لجهةٍ غير معلومة.
وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، إن قوات القمع الإسرائيلية اقتحمت سجن 25 في سجن النقب الصحراوي، واقتادت الأسير سامر العيساوي إلى جهةٍ غير معلومة.
وأوضح "أبو بكر، أن قوات القمع تقتحم السجون بشكل متواصل؛ لتخريب مقتنيات الأسرى والعبث في محتوياتها، وإجراء تفتيشات استفزازية.
ومنذ 31 أكتوبر/تشرين الأول المنصرم، شرع الأسير "العيساوي" بإضراب عن الطعام؛ احتجاجًا على استمرار الاحتلال باحتجاز جثامين الشهداء ومنهم الأسرى الذين ارتقوا في السجون.
وتستعين إدارة السجون بالوحدات الخاصة؛ لقمع الأسرى وهي: "ميتسادا"، "درور"، "اليماز"، "اليمام" و"النحشون".
وتتركز مهمة تلك الوحدات "اقتحام غرف الأسرى، وتنفيذ عمليات ترهيب وقمع وتخريب والتعامل بوحشية مع الأسرى".
وبلغ الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال حتى نهاية سبتمبر/ أيلول الفائت، نحو 4700 أسير، من بينهم 30 أسيرة، وقرابة 190 قاصرًا، و800 معتقل إداري، من بينهم أسيرتان، و6 أطفال.