اليوم الثلاثاء 19 نوفمبر 2024م
عاجل
  • مقاومون يستهدفون قوات الاحتلال بعبوة ناسفة على شارع الناصرة بمدينة جنين
  • قوات الاحتلال تقتحم مقبرة بلدة عزون شرق قلقيلية وتجري اعمال تفتيش بداخلها
  • صافرات الإنذار تدوي في "كريات شمونة" شمال فلسطين المحتلة
  • جيش الاحتلال ينسف مبان سكنية في محيط مخيم جباليا شمالي قطاع غزة
مقاومون يستهدفون قوات الاحتلال بعبوة ناسفة على شارع الناصرة بمدينة جنينالكوفية تطورات اليوم الـ 410 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مقبرة بلدة عزون شرق قلقيلية وتجري اعمال تفتيش بداخلهاالكوفية صافرات الإنذار تدوي في "كريات شمونة" شمال فلسطين المحتلةالكوفية أبو الغيط أمام قمة العشرين: الوضع في فلسطين غير مقبول ومدان ولا يجب السماح باستمرارهالكوفية جيش الاحتلال ينسف مبان سكنية في محيط مخيم جباليا شمالي قطاع غزةالكوفية إعلام الاحتلال: نتنياهو رفض الانسحاب من غزة خلال جلسة سرية بالكنيستالكوفية الاحتلال يواصل حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة لليوم الـ 409الكوفية 13 عملا مقاوما ضد الاحتلال خلال الـ 24 ساعة الماضيةالكوفية 5 شهداء و24 إصابة جراء غارة الاحتلال على بيروتالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف بشكل عنيف مخيم جباليا شمال قطاع غزةالكوفية مقتل 20 شخصًا في عملية أمنية ضد عصابات سرقة المساعدات بغزةالكوفية حزب الله يستهدف تجمعات لجنود الاحتلال جنوبي لبنان وعددًا من المواقع العسكريةالكوفية إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال بلدة الخضرالكوفية خاص بالفيديو|| "الفارس الشهم 3" تدعم صحفيي غزة في ظل حرب الإبادةالكوفية خاص بالفيديو || توقيع مذكرة تفاهم مع بلدية دير البلح لإصلاح شبكات المياهالكوفية ألمانيا تقدم دعما ماليا لتسريع إيصال المساعدات إلى قطاع غزةالكوفية مصر تدين استهداف إسرائيل مدرسة الأونروا بمخيم الشاطئ في غزةالكوفية 17 شهيدًا وعشرات الجرحى بقصف الاحتلال منزلًا في بيت لاهياالكوفية الاحتلال يهدم مساكن في تجمع أم الجمال بالأغوار الشماليةالكوفية

18  عاما ولا يزال القتلة يتنعمون

18:18 - 10 نوفمبر - 2022
شريف الهركلي
الكوفية:

18 عاما، وشعبنا يحيى ذكرى استشهاد الزعيم الراحل ياسر عرفات «أبو عمار» في الضفة والداخل المحتل 48 وقطاع غزة والشتات الفلسطيني.

ذكرى أليمة ألمت بنا جميعاً، أستهجن ونحن نحتفل بالرقص والأغاني وتبادل الصور والابتسامات ولوحات الاستعراض والتسحيج للقيادات المستقبلية وكأننا في مهرجان انتصار!! أي انتصار ياسادة .. ونحن نحتفل على غرار موت زعيمنا المفترض من كل عام في ذاكراه تُنكس الأعلام الفلسطينية وترفع الرايات السوداء وتجدد بيوت العزاء في كافة أنحاء العالم؛ لأننا نحتفل وقتلة ياسر عرفات تنعم بملذات الوطن.

فعاليات متفرقة هنا وهناك  لا تفي حق أبو عمار التاريخي، وتبتعد كل البعد عن المركزية بسبب الإنقسام البغيض والفرقة والتناحر  الفلسطيني.

لا أريد الحديث عن القائد والأب الروحي للكل الفلسطيني والذي قدم قلبه على طبق من ذهب للشعب والقضية من خلال خدماته اللا متناهية المعنوية منها والمادية، والتي داعبت الإنسانية لشعبنا المكلوم بعد رحيله، لقد خُطفت حركة فتح وتفتت أجزائها وانقسمت وكأنه مسلسل مُعد مسبقاً من الأجندة السوداء بعد موته.

أتذكر كلمات أبو عمار عندما قال : "يريدوني إما أسيراً أو إما طريداً أو إما قتيلاً .. أنا بقول لهم شهيداً شهيداً شهيداً".

ياسر عرفات الفدائي المحنك كان متمترسا خلف الثوابت الفلسطينية وكان يعلم بالمؤامرة التي كانت تحاك ضده من العدو والصديق لقتله، ولأنه وطني متمترس بكوفيته السمراء خلف مواقفه الوطنية ولو تراجع عن مواقفه لإنتهت مسلسل المؤامرة والاغتيال.

ونتذكر جميعاً عندما قال : "جئت إليكم وأنا أحمل غصن زيتون في يدي، وفي اليد الأخرى أحمل بندقية الثائر، فلا تسقطوا غصن الزيتون من يدي''.. كلمات خالدة لن تنساها قاعة ''الجمعية العامة للأمم المتحدة''، خرجت من فم زعيم ومناضل عربي سيذكره التاريخ دائمًا وأبدًا بالشجاعة و الفناء في سبيل قضيته، من بعده سقط غصن الزيتون وتوقفت عجلة السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وغابت بندقية الثائر أو شبه تم تجميد الحالات العسكرية وتحولت المقاومة إلى عمليات فردية ارتجالية.

"لروحك السلام ياسيدي ولا نامت أعين الجبناء"

في كل عام وكأنها قضية موسمية تطل علينا قيادات فلسطينية وتصرح بدم بارد بضرورة الكشف عن قتلة عرفات، ناهيك عن فصل كل قيادي يسرب معلومات عن مقتل عرفات وبحجة وحدة الحركة وللأسف مازال الصمت يخيم على قيادتها وشعبها، إن فلسطين أرض الرباط ولن يدوم السر، حتماً ستعود الحقيقة ونحتفل في ذكرى القضاء على قتلة زعيمنا الفلسطيني.

سحقاً للسم الذي قتل أحلام شعبنا وجعلنا نعيش ألم القيادات البلهاء التي لن تُشبهك يا سيدي، فمن بعدك غابت شمس الحرية واستفرد بنا الأعداء والأصدقاء من أبناء جلدتنا، لروحك السلام يا سيد الرجال أنت رمزاً لفلسطين وعاصمتها القدس الشريف ولنضال شعبنا الفلسطيني.

الفاتحة لروحك الطاهرة.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق