رام الله: قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن "الأسيرين موسى صوفان وإياد عمر يعانيان ظروفاً صحية مقلقة داخل معتقل "عسقلان"".
وأوضحت الهيئة، في بيان، اليوم الأحد، أنّ الوضع الصحي للأسير موسى صوفان من مدينة طولكرم، يتراجع بشكل ملحوظ، وذلك بعد اكتشاف إصابته بورم في الرئة دون تحديد طبيعته.
وأضافت، أن أطباء الاحتلال قرروا منح الأسير صوفان ما يسمى بالعلاج البيولوجي، وهو عبارة عن ثلاث حقن يجب أن يتلقاها في كل شهر.
وأشارت الهيئة، إلى أنّ الأسير صوفان فقد الكثير من وزنه، مع بدء تلقيه هذا النوع من العلاج، ويعاني من آلام حادة طوال الوقت في صدره ويديه ورجليه، ويتم منحه 10 أنواع من الأدوية، ما بين مسكنات للآلام وأدوية أخرى.
وذكرت الهيئة، أن الأسير إياد عمر من مخيم جنين، لا يزال يقاطع عيادة المعتقل، ويرفض أخذ علاجه منذ ثلاثة أشهر، وذلك للمطالبة بنقله إلى معتقل آخر.
ولفتت، إلى أن أحد الأطباء بعسقلان قام بتزويده بدواء خاطئ لا يلائم حالته الصحية، ما أدّى إلى تدهور وضعه، ويشتكي من إصابته بأورام ووضعه يستدعي الرعاية الجدية دون ارتكاب أخطاء.
وأكدت الهيئة، أنّ عيادة معتقل "عسقلان" تفتقر إلى أدنى المقومات الطبية، ولا تصلح كمكان لمعاينة وتشخيص الأمراض.