بيت لحم: قال الناطق باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، اليوم الجمعة، إن سلطات الاحتلال رفضت كل مقترحات الحلول بشأن الإفراج عن الأسير المريض ناصر أبو حميد الذي يعاني من سكرات الموت جراء تفشي مرض السرطان في جسده.
وترفض سلطات الاحتلال الإفراج عن أبو حميد ليقضي أيامه الاخيرة بأحضان والدته.
وكشف عبد ربه، أن الهيئة ومن خلال محامييها من جهة ومن خلال المستوى السياسي الفلسطيني الذي وسط جهات خارجية عربية وأوروبية، قدم اقتراح بإخراجه إلى مشافي في الأردن ومصر على وجه التحديد لتلقي العلاج فيها من أجل انقاذ حياته، إلا أن كل هذه الجهود جوبهت بمواقف رافضة وبتعنت لا يمكن وصفه، ووجدت كل هذه المقترحات والجهود طريقًا مسدودًا للغاية.
ولفت إلى أن الوضع الصحي للأسير أبو حميد ميؤوس منه وهو في حالة الخطر الشديد، محملاً حكومة الاحتلال وأذرعها الأمنية والعسكرية المسؤولية الكاملة عن حياتها جراء هذا التعنت وجراء سياسة الإهمال الطبي المتعمد.