ما حدث في القدس بهذا التكتيك العسكري عقيدتنا في حرب التحرير، لأنها تحتوي كل عناصر التأثير المادي والنفسي والمعنوي وتقلل من الخسارة في صفوف المقاومة أنه تكتيك الردع والرد على التطرف والغلو للحكومة الصهيونية القادمة وأيضا ترسم معالم الطريق والمرحلة لنتنياهو وأولويات فهذا النوع من العمل العسكري يمثل وحدة المقاومة في كل الجبهات وتمثل محور المقاومة.
لقد أربكت كل الحسابات السياسية والأمنية اخترقت جبهة الاحتلال الداخلية وتعيد صياغة العلاقات بين الأحزاب في عملية تشكيل الحكومة المعقدة لنتنياهو والشركاء.
السؤال هل هذه العملية سوف تدفع نتنياهو بارتكاب خطأ فادحا بتسليم وزارة الحرب إلى سموتريتش زعيم الحركة الصهيونية رغم تضارب المصالح بينهما والموقف الدولي ومعارضة الإدارة الأمريكية لهذا التعيين؟.
الأيام القادمة حبلى بالتطورات على الصعيد الداخلي و الخارجي انه حقل الألغام الذي سوف يحرم نتنياهو من حرية التحرك دون حذر، وإدارة الملفات خاصة الملف النووي الإيراني، وأيضا سخونة الجبهة الداخلية أمن المستوطنات والضفة الغربية وقطاع غزة؛ بالإضافة إلى ملف لبنان ما يعني نتنياهو سيضطر إلى التنازل عن طموحاته السياسية في آخر فرصة سياسية كزعيم لحزب الليكودو لقيادة الكيان الصهيوني.