متابعات: قال نادي الأسير، اليوم الأربعاء، إنّ تدهورًا جديدًا طرأ على الوضع الصحيّ للأسير ناصر أبو حميد المصاب بالسّرطان والذي يُعاني من وضع صحيّ حرج، بعد أنّ بينت الفحوص الطبيّة الأخيرة أنّ جسده امتلأ بالماء، ووصلت إلى الرئة.
وأكد "نادي الأسير" في بيانٍ صحفي، أن التدهور المستمر على وضع "أبو حميد" الصحيّ، يتسارع بشكل كبير مقارنة مع الفترة الماضية، لافتًا أنه يعيش فقط على المسكنات ومهدئات الآلام، بعد أنّ قرر الأطباء إيقاف العلاج الكيميائيّ.
ويعاني "أبو حميد" من نقص في الوزن ويتنفس عبر أنبوبة أوكسجين، ولا يستطيع الكلام بشكلٍ طبيعي، كما أنه يتناول الطعام من خلال المحاليل.
يُذكر أن الأطباء وفي شهر سبتمبر/ أيلول المنصرم، أصدروا تقريرًا طبيًا أوصوا فيه بالإفراج عنه وهو في أيامه الأخيرة، ورفضت المحكمة النظر في طلب الإفراج عنه من قبل لجنة من الجهاز القضائي للاحتلال، علمًا أن الجلسة جرى تأجيلها لمرتين في غضون أقل من شهر، بعد اعتراض نيابة الاحتلال.
والأسير المريض "أبو حميد" من مخيم الأمعري قرب رام الله، معتقل منذ عام 2002 ومحكوم عليه بالسجن المؤبد 7 مرات و50 عاما إضافية.