القدس المحتلة: أشارت تقديرات مصلحة سجون الاحتلال إلى أن تعيين رئيس حزب «عوتسما يهوديت» إيتمار بن غفير وزيرا للأمن القومي، التي تخضع السجون لها، ستدفع الأسرى الفلسطينيين إلى تنفيذ خطوات مضادة، تشمل إضرابا عن الطعام ومواجهات داخل السجون.
وبحسب تقرير نشره موقع صحيفة «هآرتس» الإلكتروني اليوم، الخميس، فإن قيادة حركة حماس في سجون الاحتلال بدأت تدعو إلى خطوات احتجاجية ضد تعيين بن غفير، تشمل إعادة وجبات الطعام وعدم خروج الأسرى من الزنازين.
وذكر التقرير أن عدد الإنذارات بشأن عزم الأسرى خوض مواجهات مع السجانين قد تزايد. وكان بن غفير قد أعلن أنه يعتزم تغيير ظروف سجن الأسرى.
وبحسب تقديرات مخابرات مصلحة السجون وجهاز الأمن الإسرائيلي، فإن الأسرى يخططون لخطوات كهذه في الأشهر القريبة المقبلة، وبعد وقت قصير من تنصيب الحكومة الإسرائيلية الجديدة التي يشكلها رئيس حزب الليكود، بنيامين نتنياهو .