رام الله: حملت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، مساء الخميس، حكومة الاحتلال وإدارة سجونها المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير الطفل علاء باسم سلمي والذي يحتجز في عزل مركز توقيف الجلمة بظروف صحية وحياتية صعبة.
وأوضحت الهيئة أن محاميها قام اليوم بزيارة الطفل سلمي واستمع لشهادته ولما يفرض عليه من إجراءات لا أخلاقية ولا إنسانية بهدف الانتقام منه والنيل من عزيمته والتأثير على نفسيته.
وأضافت الهيئة، أن "الطفل سلمي تم تمديد توقيفه حتى تاريخ 6.12.2022 بذريعة استكمال التحقيق، علماً أنه يحتجز مع سجناء جنائيين، وهذا يشكل خطر اضافي على حياته، مطالبةً أن يتم نقله فورا لقسم الأشبال في سجن مجدو".