اليوم الاثنين 18 نوفمبر 2024م
في اليوم الـ 409 للعدوان - ارتفاع حصيلة الشهداء والإصابات في غزةالكوفية العاهل الأردني: نعمل من خلال تحركات عربية ودولية لوقف الحرب بغزةالكوفية صحيفة تكشف عن مطالب لبنان الـ 9 لمُقترح وقف إطلاق النارالكوفية 17 شهيدا في غارة إسرائيلية على منزل قرب مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزةالكوفية كتائب شهداء الأقصى تقصف مقر قيادة وسيطرة تابع للعدو في محور"نتساريم" برشقة صاروخية من نوع 107الكوفية الاحتلال يواصل حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة لليوم الـ 409الكوفية صافرات الإنذار تدوي في شمال فلسطين المحتلةالكوفية 234 شهيدا ومصابا بـ 4 مجازر جديدة في قطاع غزةالكوفية مصابون إثر إطلاق نار كثيف من دبابات إسرائيلية صوب خيام النازحين في منطقة المواصي غربي رفحالكوفية 4 شهداء ومصابون بقصف إسرائيلي على النصيراتالكوفية 21 ضابطا وجنديًا إسرائيليًا قتلوا منذ مطلع نوفمبر في غزة ولبنانالكوفية طيران الاحتلال يقصف شركة المياه في مدينة صور جنوبي لبنانالكوفية مصادر طبية: 23 شهيدا في غارات إسرائيلية على مناطق عدة في قطاع غزة منذ فجر اليومالكوفية صافرات الإنذار تدوي في "عرب العرامشة" شمال فلسطين المحتلةالكوفية مراسلنا: طيران الاستطلاع يقصف مركبة في مخيم 2 جنوب النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية أسيران من جنين يدخلان عامهما الـ21 في سجون الاحتلالالكوفية الاحتلال يستهدف الأهالي بالقرب من محطة تحليه المياه في بيت لاهيا شمال قطاع غزة المحاصرالكوفية إعلام عبري: رصد إطلاق 30 صاروخاً من جنوب لبنان باتجاه الجليل الأعلى والجليل الغربيالكوفية صافرات الإنذار تدوي في "معلوت ترشيحا" وعدة مستوطنات شمال فلسطين المحتلةالكوفية ألمانيا: لا مبرر لعدم وصول المساعدات الإنسانية إلى غزةالكوفية

حتى المنجمون لا يعرفون ماذا ستفعل السلطة؟

16:16 - 05 ديسمبر - 2022
نبيل عمرو
الكوفية:

kofiya@112233بعد أن تحولت مجازفة أوسلو إلى عكس ما أريد منها فلسطينيا ودوليا.

وبعد أن قامت الحكومات الإسرائيلية بتقويض ما ينفع الفلسطينيين منها، والاحتفاظ بما ينفع الإسرائيليين.

فقد دخلنا إلى مرحلة التتويج الحكومي الرسمي لسلطة اليمين الأكثر تشددا وعنصرية وإنكارا وهذه المرة بلا أغلفة ولا أقنعة.

 وإذا ما حللنا الواقع بلا رغائبية وإنما برؤيته كما هو، فعلينا تجنب العناوين مثل الخطر الذي يجسده سموترتيش وبن غفير ورهينتهما نتنياهو.

وذلك برؤية موضوعية شاملة لجميع مكونات اللعبة السياسية التي مركزها فلسطين كمشروع استقلال وطني تحرري من جانبنا..

وكمشروع تصفية من جانب خصمنا، وما يحيط بهذا المركز من سياسات القوى الإقليمية والدولية.

لسنا بحاجة للتوسع في شرح ما يجري في إسرائيل، فهناك إجماع بين القوى السياسية التي تتداول السلطة على أن لا حل لديهم للقضية الفلسطينية وفق أقل الاعتبارات السياسية.

ولأن الذي يحكم الآن هو اليمين العنصري فكل ما يقول ويفعل ينطلق من عقيدته المعلنة "أن الفلسطينيين مجرد سكان أمر واقع سوف ننظر في كيفية التعامل معهم"

وعصف هذه العقيدة يطال مليوني عربي فلسطيني يحملون "الجنسية  الإسرائيلية" وخارج الدائرة المغلقة على التشدد والعصرية وإنكار أبسط الحقوق الفلسطينية يبدو ملحا لتحديد مواقف الكيانات الدولية التي كانت عرابة مشروع "السلام التاريخي"  من مدريد إلى أوسلو ثم إلى كامب ديفيد وهما بالتحديد أمريكا وأوروبا .

الإدارة الديموقراطية التزمت بتقديم نصيحتين للإسرائيليين والفلسطينيين، فهي تقول للإسرائيليين الحلفاء مهما كانت طبيعة حكومتهم.. انتبهوا للشكل وإن كنتم مضطرين لتوزير أشخاص ذوي سمعة سيئة على مستوى الرأي العام الدولي، فلتعطوهم وزارات غير الدفاع. وبالمقابل يقولون للفلسطينيين اهدأوا واقبلوا بما يعطى لكم من تسهيلات ولا تنزلقوا إلى الممارسات أحادية الجانب، وحافظوا على التنسيق الأمني وما تبقى من خيوط واهية هي نسيج علاقاتكم مع الإسرائيليين.

أما أوروبا "فيكفيها ما فيها" الذي يناسبها تقديم قطرات محدودة من الدعم وذريعتها الحرب الروسية الأوكرانية التي دخلت كل بيت فيها.

ثم نذهب إلى الحاضنة الإقليمية عربية كانت أم غير ذلك فتقويمها يتصل بالقدرة والفعل وليس بالموقف والشعار. الموقف على حاله منذ أول قمة عربية حتى الأخيرة، والقدرة في حالة ضعف دائم والذريعة التي هي السبب الفعلي وخصوصا في هذا الزمن الذي فيه لسان حالهم يقول.. فينا ما يكفينا ويزيد.

حيال هذه الخريطة واضحة الألوان والاتجاهات والقدرات يسأل الفلسطيني كما يتساءل كل محبيه والمتعاطفين معه من الجمهور العربي الذي اختار المونديال للتعبير عن التزامه بفلسطين برفع العلم، ماذا سيفعل أهل القضية والمركز والحقوق المهدرة؟ والذين تعتبر السلطة المشتقة من المنظمة كيانهم الرسمي صاحب شرعية اتخاذ القرارات.

حتى الآن تلاحظ ظاهرة تنطوي على غرابة لا منطقية... العالم ينصرف إلى اهتماماته المستجدة بسرعاته القصوى وإسرائيل تزيل الأقنعة وتطرح برامجها التصفوية بصورة مباشرة وأداء متسارع على الأرض والسلطة ما تزال تتحدث بذات الخطاب النمطي القديم، وتستصرخ المجتمع الدولي وتطلب من الأمريكيين والأوروبيين بلجم الغول الاستيطاني ومقاطعة الحكومة الجديدة لماذا؟ لأنها لا تتقيد بالقرارات الدولية!! -ما هذا الاكتشاف-.

يقال عادة هذا التحليل نعرفه ونحسه على جلودنا، فما هو الحل؟

من هم خارج السلطة من أصحاب الرأي معزولون تماما عن القرار السياسي ومهما اقترحوا من حلول فإما أن لا ينظر إليها أساسا أو يجري تجاهلها بفعل الاستغراق في اهتمامات أخرى، ورغم ذلك فالحل يجب أن يظل يقال ويقترح، ومركزه التوقف عن انتظار صحوة ضمير أمريكية وأوروبية وعالمية تعطي لكل ذي حق حقه، واستبدال الانتظار بالتفرغ الكامل لمعالجة الوضع الداخلي ومبتدأ هذه المعالجة وخبرها، إعادة تنظيم الحياة الوطنية من جديد وترميم النظام السياسي المتداعي وإشراك الشعب كله في تحمل أعباء قضيته وصموده بالإقدام على تحدي الانتخابات العامة بكل مستوياتها وإذا ما أنجز ذلك فلا خوف لا من نتنياهو ولا من بن غفير وسموتريتش ولا حتى من ترمب لو عاد هو أو من يشبهه.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق