- 5 شهداء ومصابون غالبيتهم من الأطفال جراء استهداف الاحتلال منزلا غرب مدينة غزة
- مراسلنا: مصابون بقصف "إسرائيلي" على منطقة المخابرات شمال غربي مدينة غزة
هبّة فلسطينية شاملة امتدت لسنوات، استشهد فيها 1555 فلسطينياً، وشهدت سياسة تكسير العظام الذي أمر بها رئيس حكومة الاحتلال إسحاق رابين.
اليوم، وبعد 35 عاما، وانتفاضات وهبات جماهيرية عدة، لا زال الاحتلال يمارس سياسة التصفية والإعدامات، والقتل والاعتقالات، والهدم وتضييق الخناق، دون أي تدخل دولي وتهميش واضح ومقصود للقضية الفلسطينية ...
بعد 35 عاما من الانتفاضة، لا زلنا نحيي هذه الذكرى، ولا زلنا نحرص على أن يفهم صغارنا قضيتهم ويعرفوا أيضا أن الأرض هي العرض لايفرط بها، فإذا متنا نحن، وقفت الأجيال من بعدنا، لتقاوم ولتصرخ بصوت عال: أنا لن أستسلم لن أرضخ، وعلى بلادي لا أساوم...
اليوم بعد 35 عاما من الانتفاضة، ومع الأحداث الجارية، واستشهاد الشباب الصغير المقاوم ، ندرك حقيقة أن "كبروا الصغار وصاروا ثوار"، وسلاحنا هو الجسد الفلسطيني والحجر..
استمرت هذه الانتفاضة في كل قرية وحي وشارع فلسطيني ووحّدت الجميع تحت راية النضال،
انتفاضة عظيمة لم يحصل مثلها في التاريخ، إذ اشترك فيها كل الشعب الفلسطيني بكامل فئاته من رجال ونساء وشيوخ وأطفال،فقاوم الشعب الأعزل جيش الاحتلال المدجج بالسلاح وتجلت في هذه الانتفاضة كيف تنتصر الإرادة على السيف، ومن أهم تجلياتها أيضا التكافل الاجتماعي الشامل بين أبناء الشعب الفلسطيني كله ..
عاش الشعب الفلسطيني الحر.. الرحمة والسلام وجنات الخلد لشهداء فلسطين الأبية.