اليوم الاثنين 18 نوفمبر 2024م
عاجل
  • 5 شهداء ومصابون غالبيتهم من الأطفال جراء استهداف الاحتلال منزلا غرب مدينة غزة
  • مراسلنا: مصابون بقصف "إسرائيلي" على منطقة المخابرات شمال غربي مدينة غزة
  • مراسلنا: إصابات بينهم أطفال إثر قصف منزل في محيط شارع الجلاء غرب مدينة غزة
  • طيران الاحتلال يستهدف منزلا في شارع الجلاء غرب مدينة غزة
  • قوات الاحتلال تنسف مباني سكنية في الحي السعودي غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة
عائلات الأسرى الإسرائيليين يتظاهرون في القدس ويوجهون نداء لنتنياهوالكوفية 5 شهداء ومصابون غالبيتهم من الأطفال جراء استهداف الاحتلال منزلا غرب مدينة غزةالكوفية مراسلنا: مصابون بقصف "إسرائيلي" على منطقة المخابرات شمال غربي مدينة غزةالكوفية مراسلنا: إصابات بينهم أطفال إثر قصف منزل في محيط شارع الجلاء غرب مدينة غزةالكوفية الاحتلال يواصل حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة لليوم الـ 409الكوفية طيران الاحتلال يستهدف منزلا في شارع الجلاء غرب مدينة غزةالكوفية قوات الاحتلال تنسف مباني سكنية في الحي السعودي غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزةالكوفية أبرز عناوين الصحف المحلية الصادرة اليوم الإثنينالكوفية شهداء بقصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في خان يونس جنوب قطاع غزةالكوفية غزة: 12 ألف مصاب بحاجة للعلاج خارج القطاعالكوفية مستوطنون ينفذون "سجودًا ملحميًا" في ساحات الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلالالكوفية مراسلنا: شهيدان جراء قصف الاحتلال لمواطنين في حي الجنينة شرقي مدينة رفحالكوفية حزب الله يقصف تجمعا لقوات "إسرائيلية" في مستوطنة كريات شمونةالكوفية الاحتلال يهدم 5 منشآت ويستولي على آخرين في القدس والأغوارالكوفية إسبانيا تجدد الدعوة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وبيروتالكوفية الاحتلال يشن حملة اعتقالات ومداهمات في مدن الضفة الفلسطينيةالكوفية مراسل الكوفية: غارة إسرائيلية تستهدف مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية ماذا سيتغير خلال مرحلة ترامب المقبلة؟الكوفية أيام سوداء قاتلةالكوفية 188 شهيدًا و396 مصابًا من الصحفيين منذ بدء الحربالكوفية

فلسطين في المونديال

11:11 - 08 ديسمبر - 2022
د. وحيد عبد المجيد
الكوفية:

من الصعب وضعُ حدٍ لتسييس الألعاب الرياضية. ومن الطبيعى أن يزداد هذا التسييس فى كرة القدم، لأنها الأكثر شعبية. ويحفلُ المونديال الحالى بمظاهر تسييس متنوعة. وكما هو الحال فى السياسة، وفى الحياة عمومًا، نجدُ من يُدعِّمون قضايا عادلة، ومن يناصرون قضايا لا تُعد كذلك. ولكن على غير ما يحدث عادةً، تحظى أحد أكثر القضايا عدالةً بالمساحة الأكبر فى هذا المونديال.

 

(العلم الفلسطينى طاغ فى مونديال قطر، والمُشجًعون الإسرائيليون يتفادون لفت الانتباه). هكذا عنونت وكالةُ الأنباء الفرنسية تقريرها الذى بثته فى 28 نوفمبر الماضى. أوضح هذا التقريرُ مدى الدعم الذى تلقاه قضية فلسطين فى أوساط الشعوب العربية، وقطاعاتٍ يُعتدُ بها من شعوبٍ أخرى فى العالم. فقد رأى مراسلها (أو مراسلتها) العلم الفلسطينى مرفوعًا فى كل مكان، بينما الإسرائيليون الموجودون يتجنبون إظهار هوياتهم، ولا يحملون بالتالى علمهم. نقل التقريرُ عن أحدهم قوله إنه يحضر المونديال للمرة الرابعة، ولكنها الأولى التى يضطرُ فيها لعدم حمل علم إسرائيل.

وحفلت الأيامُ التالية بعد بث ذلك التقرير بما ُيضيفُ إلى ما ورد به. فقد رفض المُشجًعون العرب التحدث لمراسلى وسائل إعلام إسرائيلية تغطى المونديال. وتناقلت وسائلُ التواصل الاجتماعى فيديوهات عدة يظهرُ فيها مُشجًعون عرب رافضون الكلام مع مراسل إسرائيلى أو آخر. ويقول أحدهم له، فى واحدٍ منها، إنها فلسطين وليست إسرائيل. وعبر أحد هؤلاء المراسلين عن مرارته لنفور المشجعين منه فى مداخلةٍ مع إحدى محطات التليفزيون الإسرائيلية، ولقى الفيديو الخاص بها مشاهدةً واسعة.

وبخلاف هذه اللقطات التى شاهدها، عبر وسائل التواصل, مُتابعو المونديال عن بُعد, وأخرى لم يتمكنوا من مشاهدتها، رأى كثيرُ منهم حضور فلسطين فى احتفالات منتخباتٍ عربية ومشجعيها فور انتهاء مبارياتٍ فازت بها. وكان أكبرُها فى الاحتفال بتأهل منتخب المغرب إلى ثمن النهائى عقب فوزه على منتخب كندا فى دور المجموعات.

هذا التأييدُ الواسعُ لقضية فلسطين يُدعًمُ الثقة فى أنها باقيةُ أياً تكن المواقفُ الرسمية هنا أو هناك، وأن الجرائم التى تُرتكب ضد الفلسطينيين على أرضهم لن تمنع انتصار الحق مهما يطل الزمن.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق