طولكرم: دخل الأسير زيد إبراهيم بسيسي من بلدة رامين شرق طولكرم، اليوم السبت، عامه الـ22 على التوالي في سجون الاحتلال، وذلك منذ اعتقاله في التاسع من كانون الأول/ ديسمبر عام 2001.
واجه الأسير بسيسي منذ أن كان طفلا، وانخرط في العمل النضالي مبكرًا، ومع بداية انتفاضة الأقصى، تعرض للمطاردة ولمحاولات اغتيال، وأثناء عملية اعتقاله أصيب إصابات بليغة، ونقل إلى التّحقيق مباشرة، رغم إصابته الخطرة، وتعرض في حينها لتحقيق قاس وطويل، وما يزال حتى اليوم يُعاني من آثار الإصابة.
وحكم الاحتلال على بسيسي بالسّجن المؤبد بالإضافة إلى 55 عاما، وخلال فترة اعتقاله حصل على درجة البكالوريوس في التاريخ، وماجستير في العلوم السياسية، وهو من قيادات الأسرى، ومن الفاعلين في سجون الاحتلال.
وتعرض خلال سنوات اعتقاله للعزل الإنفرادي عدة مرات، كان آخرها بعد انتزاع الأسرى الستة حريتهم من سجن "جلبوع"، في 6 سبتمبر/أيلول 2021.
وخلال سنوات أسره، فقد والده وحرمه الاحتلال من وداعه، كما أنّ شقيقه عدنان حُرم لسنوات من زيارته لذرائع "أمنية". ويقبع اليوم في سجن "هداريم".