خاص: قال القيادي في حركة فتح علي أبو سرحان، إنه أصبح من الأهمية بمكان الوصول إلى اتفاق على برنامج صمود وطني، في ظل الجمود السياسي وحالة الفراغ التى اضحت تحت سيطرة قوى الصهيونية الدينية المتطرفة التي تسعى لتنفيذ مخطاطتها والاتجاه نحو صدام مفتوح معها.
وأضاف، أنه في ظل انعدام برنامج وطني مقاوم وموحد في الساحة الوطنية، أصبح المطلوب فلسطينيا الاتفاق على برنامج صمود وطني يعزز من مقومات الثبات والصمود وتعزيز وتمتين الترابط الاجتماعي في الجغرافيا الفلسطينية.
وتابع، لقد بات واضحا أن القرار الوطني لا يمتلك الإرادة والعزيمة وسيبقى رهينا لحسابات النظام الرسمي في التعامل من منظور الأزمة مع القضية الفلسطينية واستخدام أساليب التبريد بدل الإطفاء والترحيل والتأجيل.
وقال، إن حكومة الاحتلال وعبر أذرعها المختلفة ستعمد إلى ضرب النسيج الاجتماعي الوطني بطرق وأساليب خبيثة حتى تسهل طريق الأجندات، بعد ما نجحت في ضرب الوحدة السياسية والمؤسساتية.
واختتم بالقول، إن ترسيخ حالة الوعي مسؤولية الجميع في الحفاظ على وحدتنا الوطنية من خلال الترابط الاجتماعي المبني على التسامح والتكافل الذي يعزز من صمودنا على الأرض.