خاص: قال مدير برنامج المساءلة في الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال عايد أبو قطيش إن عدد الشهداء من الأطفال ارتفع إلى واحد وستين منذ مطلع العام الجاري بعد استشهاد الطفلة جنى زكارنة.
وأضاف قطيش أن تصاعد استهداف الاحتلال للأطفال إمعان في القتل ويرجع لغياب المساءلة والإفلات من العقاب.
آلة البطش الإسرائيلية لا تفرق بين رجل وامرأة أو كبير وصغير، فالكل سواسية أمام مرمى النيران الإسرائيلية وهذا ما تدلل عليه الأرقام والإحصائيات التي رصدت استشهاد أكثر من مائتين وسبعة عشر مواطنا برصاص الاحتلال منذ مطلع العام الجاري بينهم واحد وستون طفلا بواقع أربعة واربعين طفلا في الضفة وسبعة عشر خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.
غياب المساءلة والإفلات من العقاب شكلا ضوءا أخضر لجنود الاحتلال لمواصلة القتل، هذا ما أكدته الحركة للعالمية للدفاع عن الأطفال التي فأوضحت أن جل الأطفال الذين تم استهدافهم من قبل جنود الاحتلال لم يكونوا مصدر خطر أو يشكلوا تهديدا لحظة استهدافهم.
ووفق نادي الأسير فإنه جرى اعتقال ثمانمائة وأحد عشر طفلا منذ مطلع العام الجاري، ما زال مائة وخمسون منهم في سجون الاحتلال، كما اعتقلت سلطات الاحتلال أحد عشر طفلا رهن الاعتقال الإداري بينهم أربعة ما زالوا محتجزين حتى إعداد التقرير.
انتهاج سياسة استهداف الأطفال وقتلهم واعتقالهم دفع المؤسسات المعنية بشؤون الأطفال إلى المطالبة بإدراج دولة الاحتلال على القوائم السوداء مؤكدين أن الهدف من وراء هذه السياسة هي زرع الخوف والترهيب في نفوسهم باعتبارهم مستقبل القضية الفلسطينية.