رام الله: قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأحد، إن الأسير المصاب بالسرطان ناصر أبو حميد، بات في وضعٍ صحي حرج للغاية.
وقال محامي "هيئة الأسرى" كريم عجوة بعد زيارة "أبو حميد" لمستشفى سجن الرملة، إنّ الأطباء بدأوا بإعطاء الأسير "أبو حميد"، جرعات كبيرة من المسكنات؛ للسيطرة على أوجاعه، مما أدخله في شبه غيبوبة فلا يستيقظ إلا لدقائق معدودة.
وأضافت أن "أبو حميد" يعاني من آلام في كافة أنحاء جسده، حيث أصبح ملازمًا دائمًا لسريره غير قادر نهائيًّا على مغادرته، كما يعاني من ضيق شديد بالتنفس وهو موصول طوال الوقت بأنبوبة الأكسجين.
وحمّلت "هيئة الأسرى" الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة "أبو حميد" الذي أصبح في مراحله الأخيرة من معركته مع السرطان، مُناشدةً كافة الجهات الرسمية والشعبية، والدولية، بالعمل على بذل كافة الجهود لإطلاق سراح الأسير ناصر أبو حميد.
والأسير "أبو حميد"، من مخيم الأمعري قرب رام الله معتقل منذ عام 2002 ومحكوم عليه بالسجن المؤبد 7 مرات و50 عاما إضافية.
ويوجد في سجون الاحتلال 23 أسيرًا مصابون بالسرطان من أصل 600 أسير يعانون من أمراض بدرجات مختلفة وهم بحاجة إلى متابعة ورعاية صحية حثيثة.