متابعات: حذرت لجنة دعم الصحفيين من تمادي الاحتلال الإسرائيلي في سياسة الإهمال الطبي المتعمد للأسرى، خاصة الأسرى الكتاب و الإعلاميين المعتقلين داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت اللجنة في بيان صحفي، أن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي تواصل الاستهتار بحياة الإعلاميين المعتقلين وترفض الافراج عنهم، وتتبع مع المرضى منهم سياسة القتل البطيء.
وأشارت اللجنة، إلى أن الاحتلال لا زال يعتقل في زنازين العزل الانفرادي الأسير الكاتب والإعلامي وليد دقة المعتقل في سجن عسقلان، والذي اكتشف جديداً بعد تدهور وضعه الصحي ونقله إلى مستشفى إسرائيلي، أنه يعاني من مرض سرطان" تلف الدماغ" جراء الإهمال الطبي وعدم عرضه على أطباء مختصين.
ولفتت اللجنة إلى أن الاحتلال يواصل الإهمال الطبي بحق الإعلامية الأسيرة دينا جرادات من جنين، والتي تعاني من مرض الاستسقاء الدماغي وهي بحاجة إلى متابعة صحية حثيثة.
وطالبت اللجنة، بتدخل دولي لحماية الأسرى الإعلاميين من جرائم الاحتلال وخاصة المرضى، مع تصاعد الحالات الخطيرة داخل السجون والإهمال الطبي المتعمد دون متابعة أو أي رعاية صحية ، بهدف النيل منهم والقضاء على صحتهم.
وبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، حتى نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، نحو أربعة آلاف و700 أسيرًا، من بينهم 34 أسيرة، وقرابة 150 قاصرًا، و835 معتقلًا إداريًا، بينهم ثلاث أسيرات وأربعة أطفال، وفق مؤسسات معنية بشؤون الأسرى.
وأوضحت اللجنة، أن الاحتلال لا يزال يعتقل في سجونه، 20 صحافياً واعلامياً محكومين بأحكام مختلفة، من بينهم 4 إعلاميين محكوم عليهم بعدة مؤبدات يخضعون للعزل الانفرادي والضغوط الجسدية والنفسية.
وأشارت، إلى أن الاحتلال يتمادى في تجديد اعتقال عددٍ منهم عدة مرات تحت حجج واهية ودون تهم تذكر.