متابعات: بعث الأسير الشهيد ناصر أبو حميد المريض بالسرطان ناصر أبو حميد (50 عامًا)، في 10 سبتمبر/ أيلول الماضي، رسالةً مكتوبةً بحروفٍ مؤثرة إلى الأسير القائد مروان البرغوثي الذي يقبع في السجون الإسرائيلية منذ 2002.
وجاء في الرسالة ،أخي القائد ليس لدي متسع من الوقت ولا لكثير من الطاقة تكفي لأعبر لك عن عظيم احترامي وتقديري لك، أنا الآن في ساعاتي الأخيرة أسجل آخر قبلاتي على جبين هذا الوطن العظيم وشعبه الباسل.
وأضاف الشهيد "أبو حميد"، لأنك عندي مِن خير مَن أنجبت هذه الأرض مِن رجال، أخي القائد ورفيق دربي "أبو القسام"، أهديك رسالتي وأتمنى أن تصلك وأنت في أحسن حال.
وتابع "أبو حميد" في رسالته، "اخترت أن أخصك بهذه الرسالة أريد من خلالها تذكيرك بآمالي وآمال الشهداء بأن تبقى الحارس عليها كما عهدتك دائمًا.
وعبّر ناصر أبو حميد في رسالته بمشاعر الحب للأسير "البرغوثي" قائلًا، لقد أحببتك دومًا ورأيت فيك ولا زلت القائد القادر على حفظ الأمانة وصيانة الدرب والحفاظ على مثل هذه الثورة وهذا الشعب.
يُشار إلى أن الأسير المريض ناصر أبو حميد (50 عامًا) من مخيم الأمعري برام الله، استُشهد بعد ساعات من دخوله في "غيبوبة" داخل مستشفى "آساف هروفيه.
وباستشهاد "أبو حميد" يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 233 شهيدًا منذ عام 1967؛ منهم 74 شهيدًا ارتقوا نتيجة لجريمة الإهمال الطبيّ.
