متابعات: أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس، الخميس، عن الأسير الأردني رأفت وليد عبد القادر عسعوس، الباغ من العمر 41 عاما، بعد قضاء مدة محكوميته البالغة 20سنة.
وكانت سلطات الاحتلال قد اعتقلت العسعوس في ديمسبر/ كانون الأول 2002، بينما كان طالبا في جامعة النجاح الوطنية بنابلس، وحكمت عليه بالسجن لمدة 20سنة بتهمة مقاومة الاحتلال، قضاها كاملة.
وقالت هيئة الأسرى، إنه وبعد الافراج عن الأسير العسعوس، فإن سلطات الاحتلال الإسرائيلي لا زالت تحتجز في سجونها 17 أسيرًا أردنيًا؛ بعضهم يحمل الجنسية الأردنية، والبعض الآخر من أصول فلسطينية ولديهم أرقامًا وطنية أردنية.
وأضافت، أن هؤلاء الأسرى موزعون على عدة سجون إسرائيلية وهي: جلبوع ونفحة وريمون وهداريم والنقب وايشل ومجدو.
وأوضحت الهيئة، أن بين الأسرى الأردنيين المعتقلين حاليًا في سجون الاحتلال يوجد 8 أسرى يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد مدى الحياة لمرة أو لعدة مرات، وأكثرهم حكمًا الأسير عبد الله البرغوثي والذي صدر بحقه حكما بالسجن المؤبد 67 مرة، بالإضافة إلى 4 أسرى يقضون أحكاما بالسجن لفترات تتراوح مابين 20-36سنة، و3 أسرى يقضون أحكاما ما بين 15- وأقل 20سنة، وأسير آخر يقضي حكما بالسجن لمدة 5سنوات، فيما الأخير معتقل رهن الاعتقال الإداري.