حكايات مؤلمة تروي لنا عظمة القيادات العبقرية التي تعلم بدبة النملة أي دبة وأي نملة و نحن نعيش في حالة صراع طاحن بين الإخوة والرفاق على المراتب التنظيمية في ظل غياب المعايير وتهتك اللوائح القانونية، هل القيادة معنية في هذا الصراع؟ متى تنتهي هذه السخافات البلهاء؟.
قانون الغاب وكارثة تفشي العصابات في التنظيمات الفلسطينية، التي تحمل السلاح الناري والابيض ناهيك عن حالات التهديد والوعيد، تتكيء على كوت سوداء لفرض السيطرة والعربدة والعضلات المفتولة والقوة والتي تستخدم نظرية مكيافيلي ( الغاية تبرر الوسيلة ).
دمر حطم فجر إحرق المهم الهدف الكارثة اهدافها غير وطنية والدليل انها تسعى لتحقيق سياسة الافشال لقيادات في الهيكل القائم وهي لا تعلم انها تدمر الجسم التنظيمي كوت متناحرة تصل الليل بالنهار ساعات طويلة تقضيها في حياكة المؤامرات في البيوت والمطاعم والمقاهي، إحلم معي وتصور هذا الجهد تم توجيهه لرفعة التنظيم، أه حلم إبليس في الجنة لأن هذه المجموعات هدفها
الوصول للحكم والنفوذ التنظيمي لجني المراتب والنثريات و تلقيط رزقها من الميزانيات التشغيلة. والسبب غياب الثواب والعقاب.
الثواب التنظيمي هو الذي يخلق المنافسة الشريفة في العمل التنظيمي كخلية النحل وهنا تتحقق مقولة (وضع الرجل المناسب في المكان المناسب) و بذلك ينمو التنظيم من خلال فلسفة التحفيز وتوزيع شهادات التقدير و الترقيات و المكافآت المادية والمعنوية
هل تحقيق وتطبيق قانون الثواب يحتاج معجزة.
العقاب التنظيمي من أمن العقاب أساء الأدب في ظل غياب العقوبة التنظيمية للمخالفين تزداد الأخطاء والتجاوزات فيجب اعطاء الصفة القانونية والقوة للجان العقابية و تحيدها عن قانون (معلش على شان خاطري ) يجب فرض قوانين عقابية تنظيمية صارمة ورادعة
للاسف العقاب التنظيمي يسري على الغلابة!!!
كقانون ساكسونيا يطبق الاعدام على ظل رقبة النبيل اما العبيد فلا ظل لهم وتقطع رقابهم، قانون ظالم يؤخذ به في بعض التنظيمات الفلسطينية.
تدخل القيادات السافر يحدث فوضى ويسحب بساط الثقة تحت أقدام اللجان في إنهاء بعض العقوبات الموقعة، على سبيل المثال بعض المعاقبين تم إلغاء ثلثي مدة عقوبتهم المشكلة ان المعاقب يعود للعمل بعيون بجحه و يمارس نفس الاخطاء التي عوقب عليها بالعكس يزيد سوء ورذيلة.
يجب اعطاء صفة اعتبارية للجان العقابية و الغاء العقوبات الهاملة مثل لفت نظر شفهي يقدم للشخص وهو جالس في اللجنة وهو يشرب الكابتشينو و يأكل الشوكولاتة و يضحك للعلم فإن لفت النظر الشفهي قاتل كالرصاص الذي يخترق الجسد
لمن بقيت مشاعره حية .
يجب الرجوع للنُظم الداخلية لكل تنظيم وتطبيقها و تحديثها وتطويرها بما يتلاءم مع المصلحة العامة. و التركيز على الانجازات التنظيمية وفتح الباب للتنافس الشريف. التوصيات الخاصة بالقيادات كالتالي :
١. تعميم عام من قيادات التنظيم وقف التكتلات والكوت والشلالية والمؤامرات تحت طائلة المسؤولية .
٢. فرض الثواب والعقاب لضمان سير العمل التنظيمي .
٣. الرقابة العامة والمتابعة ضرورة ملحة لان الذي يضرب بعرض الحائط قانون الرقابة الالهية ترعبه الرقابة البشرية .
٤. التعبئة الفكرية وترسيخ مبادئ الحب والأخلاق والفضيلة.
٥. تفعيل الماكنة الاعلامية لمتابعة نجاحات التنظيم بعد تعافي جسمه من الامراض.
٦. الإدارة ورسم الهيكليات التنظيمية وتعريفها وتحديد اهدافها وبرامجها للمسؤولين في كافة المراتب التنظيمية.
أخيراً وأولاً الاهتمام بالعلاقات العامة لأنها الآلة الموسيقية التي تعزف نجاح التنظيمات الفلسطينية.
رسالتنا....
ان تفشي كارثة الكوت والعصابات بكافة انواعها وألوانها واحجامها تعتبر آفة تنظيمية تسحق فكرة التنظيم وتجعله متخلفاً عن باقي التنظيمات وتحوله لجسم متهالك ضعيف لا يقوى على اكمال المسير الوطني.
أتمنى أن تصل رسالتي لقادة الفصائل، وتأخد بعين الإعتبار ويتم مناقشتها وتطبيقها على أرض الواقع الفلسطيني .