- صافرات الإنذار تدوي في "كريات شمونة" شمال فلسطين المحتلة
- مدفعية الاحتلال تستهدف مناطق شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة
رام الله: أعلنت الحركة الأسيرة في سجن عوفر، رأب الصدع ومعالجة الخلاف الذي نشب عن "اعتداء" داخل السجن تعرض له ناشط في الكتلة الإسلامية بجامعة بيرزيت، قبل أشهر.
وقالت الحركة الأسيرة في عوفر، في بيان، مساء اليوم الإثنين، إنه جرى علاج الخلاف "علاجاً نهائيًا، والتعافي من تبعاته"، مضيفة أنه "لا بد من إنهاءِ الخلافاتِ التي وُجدت، وتصفيرِ المشاكلِ إن وقعت من أجل الغاية الأسمى، والهدف الأنبل".
وشددت، على أهمية عدم معالجة أي خلاف بأي طريقة كانت سوى الحوار الراقي الهادف البناء بما يليق بتضحيات هذا الشعب العظيم.
وأدانت ورفضت الحركة الأسيرة، ردود الأفعال التي من شأنها أن تمس بصورتنا، ووحدتِنا، وشرف معركتنا مع هذا المحتل الغاشم، وما واكب هذا الحدث من التشهيرِ بالمجاهدين والمناضلين على نحوٍ يشوَه صورةَ الحركة الأسيرة من تداول أسماء بعضهم.
ودعت، إلى التجهز والإعداد لكسر كل المخططات التي يعدها هذا المحتل وأعوانه للنيل من كرامتنا وقضيتنا.
وشددت الحركة الأسيرة، على أنها ستبقى وفيًة لهذا الشعب، والضامن لوحدتِه، والمسدد لبوصلته، غير متعلقين بألوان ومسميات، وتصنيفات".
وأكدت وجوب الاستعداد لمواجهة "الحملةِ الشرسة الممنهجة" التي يعدها وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال القادمة ايتمار بن غفير، حيث يقود تحركات لسن قانون يتيح إعدام أسرى فلسطينيين.