- شهداء ومصابون جراء قصف طائرات الاحتلال مدرسة التابعين التي تؤوي نازحين في شارع النفق بمدينة غزة
جدد قائد هيئة أركان كتائب شهداء الأقصى أبو حمد، اليوم الأحد، العهد والبيعة مع الشهداء في ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية، معتبرا أن تضحيات شعبنا من أجل الحرية والكرامة مستمرة من أجل التحرير.
وأضاف أبو أحمد خلال كلمة ألقاها في العرص العسكري للكتائب بمناسبة ذكرى الانطلاقة، أن قضية الأسرى مقدسة وستبقى على سلم أولويات كتائب شهداء الأقصى حتى فك قيدهم من السجان.
ودعا أبو أحمد، إلى توحيد الجهود فتحاويا ووطنيا لتحقيق طموحات وتطلعات شعبنا بالحرية والاستقلال.
وأكد أبو أحمد ، أن في مثل هذا اليوم من العام 1965 انطلقت حركة فتح بالرصاصة الأولى حيث غيرت مجرى التاريخ وتصدرت الطليعة للدفاع عن شعبنا.
وتابع، أن فتح قدمت منذ انطلاقتها أبرز قادتها شهداء على طريق تحرير فلسطين وعلى رأسهم الرئيس الراحل ياسر عرفات و شهداء اللجنة المركزية.
وأشار أبو أحمد ، إلى أن حركة فتح تعرضت للكثير من المؤامرات لإنهاءها وشطب القضية الفلسطينية لكنها كانت عصية على الانكسار.
وأوضح، أن اختيار كتائب الأقصى لإحياء ذكرى الانطلاقة من قلب قاعدة الشهيد الرمز ياسر عرفات، لديها رمزية وطنية وفتحاوية خاصة، وتوصل من خلالها رسائل عدة من أجل إعادة الاعتبار لبندقية المقاومة.
وكشف أبو أحمد، أن صواريخ كتائب الأقصى تميزت بقدرتها عى الوصول إلى عمق دولة الاحتلال وخاصة تل أبيب ، معتبرا كتائبنا ملك للشعب الفلسطيني وحركة فتح.
وتعهد أبو أحمد، لأبناء شعبنا بأن كتائب الأقصي ستواصل تطوير قدراتها العسكرية والقتالية لتصل كل فلسطين المحتلة.
ونوه أبو أحمد، أن كتائب شهداء الأقصى أخذت على عاتقها تصحيح مسار الحركة من خلال الكفاح المسلح من أجل التحرير وردع الاحتلال ومستوطنيه.
وطالب أبو أحمد، بضرورة أن تبقى بندقية حركة فتح موحدة بوحدة بنادقها على كامل الأرض الفلسطينية.
ودعا كوادر حركة فتح بالتوحد والتماسك والتراص على نهج الحركة وفاء لدماء شهداءنا.
وتوعد أبو أحمد، الاحتلال بأعداد العدة والجاهزية الكاملة من حيث الصواريخ والعتاد، مطمئننا أبناء شعبنا بأن صواريخ الكتائب في المعركة القادمة ستكون نارا على الاحتلال وعدوانها.
وأكد أبو أحمد، أن صواريخ الرعد ومعين ستزين سماء فلسطين المحتلة وسنجعل من لهيبها جحيم ينصب على مدن الاحتلال.