غزة: يصادف اليوم، السابع من كانون الثاني/يناير، ذكرى يوم الشهيد الفلسطيني، الذي أقر تخليدا لأرواح الشهداء الذين قدموا أرواحهم من أجل فلسطين وحريتها واستقلالها.
«نفق عيلبون»
وأعلن عن هذا اليوم في العام 1969، وهو اليوم الذي يصادف ذكرى ارتقاء أول شهيد في الثورة الفلسطينية المسلحة، الشهيد القائد أحمد موسى سلامة الذي استشهد عام 1965، بعد أن نفّذ عمليته البطولية "نفق عيلبون"، ليكون يوما وطنيا.
وفي هذه الذكرى يستذكر شعبنا الشهداء الذين ارتقوا في كافة مراحل الثورة الفلسطينية ومسيرة النضال الوطني الطويل من كافة الفصائل وفي جميع المواقع داخل الوطن وخارجه وفي السجون وعلى الحدود وشهداء الأرقام الذين ما زال الاحتلال يحتجز جثامينهم.
ويحيي شعبنا هذا اليوم بزيارة أضرحة الشهداء، وبوضع أكاليل من الزهور على النصب التذكارية، وتنظيم المهرجانات والمسيرات الجماهيرية تخليدًا لمن ضحوا بكل أيامهم لكي نحيا أيامنا بعزة وكرامة.
«الجثامين المأسورة» .. 335 أسرة محرومة من زيارة قبور شهدائهم
وفيما تنعم بعض الأسر الفلسطينية بزيارة قبور شهدائها يحرم الاحتلال البعض الآخر من هذه الرفاهية؛ إذ يبلغ عدد الشهداء المحتجزة جثامينهم لدى الاحتلال، في مقابر الأرقام وثلاجات الاحتلال ما يقارب الــ 335 شهيدا وشهيدة، بحسب مركز المعلومات الفلسطيني الرسمي.
وبلغ عدد الشهداء خلال عام 2022 حتى تاريخ 26 ديسمبر/كانون الأول، 224 شهيدًا "53 شهيدًا في قطاع غزة و171 شهيدًا في الضفة الفلسطينية" بحسب سجلات وزارة الصحة.
ويبلغ عدد الشهداء المحتجزة جثمانيهم لدى الاحتلال، في مقابر الأرقام وثلاجات الاحتلال ما يقارب الـ 335 شهيدا وشهيدة.
شهداء فلسطين يمثلون وسام فخر لشعبنا، ويشكلون عنوان الحرية والفداء، وهم الكواكب التي لا تغيب في سمائنا