السابع من يناير هو يوم تربع على عرشه الشهيد الأول أحمد موسي سلامه وأستلم الرايه من بعده الشهيد القائد شهيد جريمة الإهمال الطبي سيد الحكايه للعام الماضى الناصر أبو حميد الذى أضحى عنواناً للشموخ والسمو النضالى الفلسطيني الذى قل مثيله رافضاً لغة الاستعطاف والاستجداء من الأعداء مدركا أنه يمثل قضية شعب لازال يقاتل ويقاوم منذ أكثر من قرن من الزمان وما كان لناصر أن ينقض العهد لذا قال كلماته المشهوده أنا أغادر و أدرك أن خلفى شعب عظيم مختتما رسالته بتجديد الولاء والانتماء لقادته الذين على العهد ينتظرون وما بدلوا تبديلا .
لذا وجبت الامانه والموضوعية ضرورة إعتبار الأسير القائد الشهيد ناصر ابو حميد شخصية العام 2022 وأنه الشخصية المميزة التى حظيت بالإجماع الوطنى و التى اصطف خلفها وعمل لأجلها كل ألوان الطيف الفلسطيني مؤكداً أن اليوم السابع من يناير هو أحد ايام الوفاء والتميز الملئ بمحطات كفاحيه تروى الحكايه وتجدد العهد مع الشهيد الرمز ياسر عرفات والقادة التاريخين الاوائل الذين صدقوا وسبقوا بالشهادة والحجيج لجنان الرحمن والفردوس الأعلى على طريق الحريه والاستقلال ..
السابع من يناير هو يوم نستذكر فيه مسيرة كفاح شعبنا ووصايا الشهداء الاوائل ونقف عند أسماء ومحطات بارزه وكان أهمها العام الماضى هى شخصية وسيره ومسيرة القاىد الشهيد ناصر ابو حميد الذى تعرض لجريمة قتل بطئ وعلم أن الواجب والعهد يتطلب منه التعالى على إلجراح والألم واليقين أنه مغادر إلى من أمن بهم وسار على دربهم دون رجفه و تلكؤ ..
لذا يحق للشهيد القائد ناصر ابو حميد أن يكون سيد العام وعنوان الحكايه الممتدة منذ مائة عام وأكثر ولازال لسان حال شعبنا يقول أنا إن سقطت يارفيقي فخذ مكانى بالنضال .
وبالختام نتوجه بالتحيه لعوائل شهداءنا الأبرار ولسنديانه فلسطين أم ناصر ابو حميد وأمهات الشهداء عامه والشهداء الأسرى وشهداء الحركه الوطنيه الأسيرة خاصة بالتحيه والتقدير و نقول نحن وشعبنا على العهد يا ناصر لن نترجل عن صهوة جواد الوفاء الذى امتطيت و امتطئ ظهرة مئات الآلاف من أبناء شعبنا الذى يتوارث الوصيه ويرسم باغلى مايملك طريق الاستقلال وإقامة الدولة وعاصمتها القدس الشريف.