خاص: يصادف اليوم ذكرى إحياء يوم الشهيد الفلسطيني، الذي يأتي تخليدا لذكرى ارتقاء الشهيد أحمد موسى سلامة، أول شهيد لحركة فتح والثورة الفلسطينية.
أكثر من مئة ألف شهيد وما زالت العزيمة باقية، وأبدا لن ينجح الاحتلال في كسر الإرادة، كلمات يحفظها الكل الفلسطيني في وجدانه، ومع كل عام وفي مثل هذا اليوم، الذي يصادف يوم الشهيد الفلسطيني تتجدد العزيمة.
في السابع من يناير من كل عام يحيي الفلسطينيون يوم الشهيد، الذي أعلن عنه عام ألف وتسعمئة وتسعة وستين، بعد أربعة أعوام على ارتقاء أول شهيد فلسطيني في الثورة الفلسطينية، الشهيد أحمد موسى سلامة، بعد تنفيذ عملية نفق عيلبون البطولية، فصار يوما وطنيا تخليدا لأرواح الشهداء الذين ضحوا بأنفسهم من أجل فلسطين.
ترمز ذكرى يوم الشهيد، إلى قضية فلسطين التي استقطبت مشاعر الأمة العربية كلها وروت أرضها دماء الشهداء الفلسطينيين والعرب وأحرار العالم الذين ارتقوا تحت راية الثورة الفلسطينية.
عام ألفين وأربعة عشر كان أكثر الأعوام دموية، حيث سقط ألفان ومئتان وأربعون شهيدا، منهم ألفان ومئة وواحد وثمانون استشهدوا في قطاع غزة غالبيتهم خلال العدوان على القطاع.
وعلى طريق تحقيق حلم الحرية والاستقلال ارتوت الأرض الفلسطينية بدماء عشرات الآلاف من الشهداء منذ نكبة ألف وتسعمئة وثمانية وأربعين، ولا يزال الاحتلال يحتجز جثامين المئات منهم في مقابر الأرقام.. فيما يتمسك الفلسطينيون بحلم الشهداء بالحرية وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.