ظاهرة متزايدة بين المثقفين...إزدياد اعداد المحللين وخبراء الشأن الإسرائيلي...وإقبال على هذا المجال لعدة أسباب.
١ الكل يحلم بنموذج ناصر اللحام بما حققه.
٢ المجال مثير و متاح و له العلاقة القوية بقضيتنا.
٣ يعتبر المدخل الرئيسي للكلام في السياسة.
٤ اعتبارات دينية و وطنية.
* لكن حدث تشوه في تناول هذا المجال...و قصور رؤيا و تسرع في إعطاء النتائج...وتغليب الاماني على الحقائق
و على طريقة
١ أوهن من بيت الشعشبون
٢ سجل علي المقاومة ستحتل قرى و تأسر المئات
٣ الآلاف يهاجرون واهم منصب سيكون رئيس ميناء غزة
٤ اسرائيل ستنتهي عام ٢٢
# أخطاء و تسرع و ضيق أفق.
-البناء على تصريح من الصحافة الإسرائيلية...واعتباره حق على أساس " الحق ما شهدت به الأعداء" و تعميمه وعدم التعامل مع التصريح أو الحدث بحدوده زمان... مكان...و ظروف محيطة...والاتساع...
و لكن التعامل المفتوح هو الذي يغلب على ظن المحلل و الخبير.
تغلب الاماني و بدافع من الشعور الوطني تجد الباحث و بدون سيطرة منه يضخم كل نقيصة و عيب و يقلص كل تقدم و إنجاز ...فيعطي الأولوية و يقدم الصورة الداعمة لمكنون نفسه...فينتج عنه تحليل مشوه و مليء بالاماني...فيصل الخبر او التحليل للجمهور فيعزز النظرة بقرب النصر.
الاسقاط الديني و التاريخي...هو يعتقد بأن يهود الحاضر هم مثل يهود الماضي و تنطبق عليهم كل صفات القديم...فيحاكم ظواهرهم بمقتضيات و مفاهيم الماضي..."تحسبهم جميعا و قلوبهم شتى"...هو يعتقد بأن أحد أهم صفات القوة أن يكون المجتمع الإسرائيلي نسخ متشابهين و ليس بينهم اي اختلاف...لا وجهات نظر هناك إجماع على معظم القضايا...وهذة نظرة قاصرة لانه لا يمكن الوصول لمثل هذا النموذج من المجتمعات الا في الاحلام...والتنوع والاختلاف أحد أهم عناصر القوة و من أهم أسباب عوامل الدفع للمجتمعات للتقدم.
الأخذ بعموم القول و ما جرى ما بين الناس من أمثال..." اسرائيل زائلة لا محالة" و هل هناك دولة دائمة...الدول كما قال ابن خلدون مثل البشر لها مرحلة طفولة و شباب و شيخوخة ثم الفناء... وإسرائيل ليست بدعة من الأمم و الدول...و ستزول لأن هذا ناموس الكون و قانون وضعه الله يجري على كل شيء.
اهم خطأ الغوص بالتفاصيل و الحكم على القطاعات مجزؤة
انظر من أعلى...وسع زوم عينيك لترى المشهد كامل مترابط...غلب " تشديد اللام و كسرها " المنطق و حاول أن تكتم امانيك و قس الأمر بميزان الغريب.
لا تتسرع و لا تضخم و لا تسلط الضوء على نقاط الضعف " حسب ما تعتقد ".
كثرة الانتخابات و عدم النجاح في تشكيل حكومة مستقرة دليل قوة و دليل أن الشعب هو صاحب السلطات.
لا تتوقع أن يكون القادة اليهود ملائكة منهم السارق و الفاسد و الكاذب...ليسو بنظافة و طهارة قادتنا.
هرب الناس للملاجيء ليس دليل ضعف بل دليل أن حياة الفرد مهمة و أنه على وعي.
اليهود حصدوا ثلث جوائز نوبل...و عندهم تقدم علمي رهيب...و معظم علماء و فلاسفة و كتاب العالم المشهورين هم يهود.
سيخرج محدودي النظر بأنني امدح و مغرم في التجربة الإسرائيلية...لكنني اقول لهم قبل أي شيء...اعرف عدوك و اعترف بنقاط ضعفك...هو أول خطوة صحيحة لتكون اقرب من النصر