اليوم الاحد 17 نوفمبر 2024م
عاجل
  • هآرتس: مقتل 27 ضابطا وجنديا إسرائيليا في شمال قطاع غزة منذ بدء العملية البرية الأخيرة في جباليا
تركيا تمنع مرور طائرة الرئيس الإسرائيلي بأجوائهاالكوفية هآرتس: مقتل 27 ضابطا وجنديا إسرائيليا في شمال قطاع غزة منذ بدء العملية البرية الأخيرة في جبالياالكوفية الرعب يحيط بالمواطنين.. كارثة إنسانية خطيرة تهدد مخيم الفارعة في طوباسالكوفية الاحتلال ينفذ عشرات الإعدامات الميدانية في شمال غزة.. ما موقف القانون الدولي؟الكوفية مؤرخ إسرائيلي: 700 الف إسرائيلي هاجروا للخارج منذ السابع من أكتوابرالكوفية التعاون الاسلامي تُدين استمرار المجازر الإسرائيلية في قطاع غزةالكوفية الموساد يستعرض خطة جديدة لتحريك صفقة تبادل أسرى مع غزةالكوفية إسرائيل ترسل إخطارات تجنيد لمزيد من اليهود الحريديمالكوفية مقترح إسرائيلي أمريكي لإنهاء الحرب في لبنان.. هل يقبل به حزب الله؟الكوفية وكالة الأنباء اللبنانية: قصف مدفعي إسرائيلي عنيف يستهدف وسط بلدة الرمادية في قضاء صورالكوفية حراك شعبي واسع في تل أبيب للمطالبة بإبرام صفقة تبادل.. هل ينجح في الضغط على نتنياهو؟الكوفية هكذا سيتم ضم الضفة وتقسيمها إلى 3 مناطق منفصلة.. هل تنجح الخطة؟الكوفية قصف لا يتوقف ومناورات للدبابات.. تعرف على ما يحدث في أخطر مناطق جنوب قطاع غزةالكوفية محمد الشاعر.. مريض يصارع الموت في ظل منعه من السفر بسبب إغلاق المعابرالكوفية الخارجية: المجتمع الدولي يتحمل المسؤولية عن استمرار المجازر والتهجير والتجويع لشعبناالكوفية الاحتلال يعتقل مواطنا بعد اعتداء مستوطنين عليه في أريحاالكوفية الاحتلال يعتقل مواطنا بعد اعتداء مستوطنين عليه في أريحاالكوفية الاحتلال يواصل حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة لليوم الـ 408الكوفية وزارة الصحة اللبنانية: استشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة إسرائيلية على الماري بقضاء حاصبياالكوفية سلطنة عمان تؤكد دعمها الثابت لحقوق الفلسطينيينالكوفية

الخان الأحمر ... معركة "الخط الأحمر"!

16:16 - 23 يناير - 2023
حسن عصفور
الكوفية:

لم يتأخر كثيرا "الوزير الفاشي الديني" إيتمار بن غفير، للعمل لتنفيذ مشروعه التدميري، لأحد مراكز المقاومة الفلسطينية الناعمة في مواجهة سياسة التطهير العرقي وعملية الاحتلال الاحلالي، عندما سارع بانتزاع قرار من حكومة التحالف الرباعي الفاشي بقيادة نتنياهو، للعمل على "تدمير" بلدة "الخان الأحمر" في القدس المحتلة.

بداية، ومن المفارقات، ان الفاشي بن غفير، يريد استخدام قرار لتبرير خطته التدميرية، من محكمة يعتبرها غير ذي صلة بما يخص "الشأن اليهودي"، ويقف مع ليفين – نتنياهو لتغييرها بالكامل، وتشكيل جديدة تتوافق ورؤيتهم التي وصفت بأنها "ثورة انقلابية" ترمي لتدمير كل مفاصل الكيان، أدت لفتح معركة واسعة وبداية "حراك الغضب"، ضد "الانقلاب القانوني، رغم أن القرار بالأصل يتناقض مع قرار محكمة "الشرعية الدولية" بصفتها أرض محتلة، وجزء من أرض دولة فلسطين.

وكي لا يصبح أمر معركة "الخان الأحمر" ضمن دهاليز "خدعة القضاء" فتلك من حيث المبدأ لا تستقيم أبدا مع الحقيقة السياسية، بأن هوية "الخان" فلسطينية كاملة الأركان، وهي تمثل رأس حربة في مواجهة مخطط "التطهير العرقي"، الذي يعمل له تحالف "الفاشية الجديدة" بقيادة نتنياهو – بن غفير – سموتريتش من "الخان" الى الشيخ جراح لإكمال حلقة التهويد في مدينة القدس.

معركة "الخان الأحمر" المستمرة عمليا منذ عام 2000 ولم تتوقف بالمعني الكفاحي، تعود راهنا لتدخل منحنى أكثر خطورة مع استلام فريق التطهير العرقي مركز الحكم في دولة الكيان العنصري، ما يفرض ضرورة العمل فلسطينيا بما يتوافق والتغيير الفاشي، لفرض شكل مقاوم جديد، يتوافق بين المواجهة الشعبية، بتشكيل "حائط صد متقدم" فوق أرض بلدة الخان، وحركة سياسية – ديبلوماسية ترفع من درج حرارتها السابقة، تتوافق وحركة الغليان الشعبي، المنتظرة.

مشاركة القوى الفلسطينية كافة في "المواجهة الشعبية" وخاصة حركة فتح وقيادات مركزية من "التنفيذية والقوى المختلفة"، خطوة كفاحية فاعلة تمنح دعما وتأكيدا، بأن موقف الرسمية الفلسطينية ليس مقتصرا على بيان أو تصريح يصدر مع بداية اجتماع حكومي...فالمشاركة الرسمية التزام وليس منحة تشريفية منها، وسوابق ذلك كثيرة، للقيام بحركة "تغبير الأقدام" في سياق الصراع المتواصل.

بالتوازي مع المواجهة الشعبية المباشرة، سريعا يجب أن تصبح قضية "الخان الأحمر" مسألة أولى في "المواجهة السياسية الديبلوماسية وتطوير أدواتها، بما يضع تلك القضية على جدول أعمال النقاش العام كقضية ساخنة تحمل ملمحا مصيريا يتعلق بهوية القدس وليس فقط ببلدة فيها، كونها تمثل حجر عقبة لاستكمال المخطط الاستعماري الاستيطاني الأوسع لاستبدال هوية بهوية في عاصمة دولة فلسطين.

العمل على تطوير خطة مواجهة المخطط التنفيذي لحكومة الفاشية الجديدة، بقيادة بن غفير وتكاملية العمل، وتشكيل "غرفة عملية خاصة" لتكون في قلب خطة المواجهة، تعمل على توفير ما يجب أن يكون دعما وسندا حقيقيا، وليس بيانا لرفع عتب أو بيان خجول يفترق عما كان وصفا لما يحدث طوال سنوات، ليعبر بجوهره عن روح معركة لها ملمح استراتيجي فيما هو قادم.

قضية "الخان الأحمر" يجب أن تصبح حقيقة "خط أحمر" كرأس حربة في معركة حماية أرض فلسطين، وعاصمتها المقدسة وطنيا ودينيا.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق