اليوم الاحد 17 نوفمبر 2024م
عاجل
  • صحة غزة تنشر أحدث إحصائية لأعداد شهداء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة
  • جيش الاحتلال يصدر أوامر إخلاء جديدة لحارة حريك وبرج البراجنة في الضاحية الجنوبية لبيروت
صحة غزة تنشر أحدث إحصائية لأعداد شهداء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزةالكوفية جيش الاحتلال يصدر أوامر إخلاء جديدة لحارة حريك وبرج البراجنة في الضاحية الجنوبية لبيروتالكوفية الاحتلال يواصل حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة لليوم الـ 408الكوفية الاحتلال يصدر حكمًا بالسجن لـ 6 شهور على الصحفية رشا حرز اللهالكوفية متظاهرون يغلقون مكتب نتنياهو مطالبين بإسقاط حكومته وعقد الصفقةالكوفية مصابان في قصف من مسيرة إسرائيلية مجموعة من المواطنين شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزةالكوفية شهيد ومصابون بنيران مسيرة إسرائيلية على مواطنين في جباليا النزلة شمالي قطاع غزةالكوفية جيش الاحتلال يزعم البدء بإزالة المظاهر العسكرية على الحدود مع لبنانالكوفية الأردن يدين قصف غزة وبيت لاهيا ويعتبره خرقا فاضحا للقانون الدوليالكوفية الدفاع المدني ينبه لاحتياطات بسبب التغير في حالة الطقسالكوفية 47 شهيدا و139 مصابا في 6 مجازر جديدة بقطاع غزةالكوفية 50 شهيداً بمنزل ... 75 شهيداً في 3 مجازر بشمال ووسط القطاعالكوفية الإعلامي الحكومي: 96 شهيدًا بمجازر وحشية بغزة منذ فجر اليومالكوفية 20 شهيدا.. الاحتلال يرتكب 3 مجازر في مدينتي غزة وخانيونس الكوفية جيش الاحتلال يطالب بإخلاء 15 بلدة في الجنوب اللبنانيالكوفية صفارات الإنذار تدوي في ناحال عوز بغلاف غزةالكوفية 50 شهيدا في مجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال في سوق مشروع بيت لاهياالكوفية مقتل جندي إسرائيلي من "غولاني" جنوب لبنانالكوفية 18 عملية لـ "حزب الله" منذ صباح اليومالكوفية فرنسا تستأنف ضد قرار مشاركة الاحتلال بمعارض الأسلحةالكوفية

انحيازات تراكمية لفلسطين

18:18 - 09 فبراير - 2023
حمادة فراعنة
الكوفية:


لم تعد المستعمرة تحظى بما كانت عليه خلال عشرات السنين من التضليل والكذب والافتراء، كان المجتمع الدولي بأغلبه منحازاً لمشروع المستعمرة، ليس فقط بسبب دعم المجموعة الأوروبية لها وخاصة بريطانيا وفرنسا وألمانيا ومن بعدهم الولايات المتحدة الأمريكية، بل يعود الدعم لها لسببين جوهريين:

أولهما تعاطفاً مع مشكلة اليهود وما عانوه من النازية والفاشية والقيصرية، من اضطهاد وعنصرية في أوروبا.

وثانيهما الإعلام العربي الذي كان يرغب برمي اليهود إلى البحر، وأن المستعمرة محاطة بالبلدان العربية التي تسعى لتدميرها وإزالتها والبطش بها، وأن اليهود الإسرائيليين مجرد مدافعين عن أمنهم وحياتهم في مواجهة العداء العربي الإسلامي ضدهم، يتوسلون السلام والاستقرار، بينما هم غير ذلك.

بعد عام 1967، واحتلالهم ما تبقى لفلسطين، وسيطرتهم بالقوة على أراضي سيناء المصرية والجولان السوري، وممارستهم أقسى أنواع البطش والاضطهاد للشعب الفلسطيني بمكوناته الثلاثة: 1- أبناء منطقة الاحتلال الأولى عام 1948، 2- أبناء منطقة الاحتلال الثانية عام 1967، 3- أبناء اللاجئين في مخيمات التشرد والنفي، تغيرت الصورة تدريجياً ولو ببطء لصالح فلسطين وضد المستعمرة.

ما زالت المستعمرة تحظى بالمكانة والتحالف والأولوية لدى الولايات المتحدة وأوروبا، ولكن شعوبهم تمكنت من الفهم والإدراك وكشف حقيقة المستعمرة كمشروع استعماري توسعي، ساعد على ذلك نضوج الوعي الفلسطيني في كيفية مخاطبة المجتمع الدولي، وبروز شخصيات إسرائيلية تتمتع بالمصداقية في رفضها للاحتلال، وتعاطفها مع معاناة الشعب الفلسطيني ومع تطلعاته نحو تحقيق المساواة في مناطق 48، وتحقيق الاستقلال في مناطق 67.

طلبة كلية الحقوق في جامعة هارفرد، خرجوا من قاعة المحاضرات حينما دخل سفير المستعمرة وبدأ يُلقي محاضرته عن شرعية المستوطنات في القدس والضفة الفلسطينية، خرجوا جميعهم بما فيهم الطلبة اليهود احتجاجاً على وجود السفير المدعو من قبل إدارة الكلية في الجامعة، كان الطلبة يستمعون لمحاضرة من ضيف آخر قبل دخول سفير المستعمرة، واستمعوا للضيف باهتمام وأثنوا على محاضرته بالتصفيق، وحينما أتى السفير، رفعوا في وجهه اليافطات الفردية الصغيرة المعدة سلفاً:

 ضد الاحتلال، ضد الأبارتهايد، وشعارات مختلفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني تعكس وعي الطلبة وكشفهم لحقيقة المستعمرة، ورفضاً لسلوكها وسياساتها.

منظمة كسر الصمت الإسرائيلية، انتقدت عبر مؤسسها يهودا شاؤول، صمت أوروبا نحو حكومة نتنياهو وبرنامجها الاستعماري التوسعي في العمل على:

1- تهويد القدس وعبرنتها وأسرلتها، بالاستيطان وهدم بيوت الفلسطينيين وترحيلهم.

2- توسيع الاستيطان في الضفة الفلسطينية وتمزيقها وجعلها طاردة لشعبها وأهلها وأصحابها.

في باريس قال شاؤول في لقاء مع الصحفيين إن صمت أوروبا بشأن سياسة حكومة المستعمرة وجرائمها، غير مقبول، ويفتقد للنزاهة.

أحداث بسيطة ووقائع متواضعة ولكنها تؤكد أن تحولات جارية تدريجية لصالح فلسطين ضد المستعمرة تجتاح مجتمعات أوروبا والولايات المتحدة.

صمود الفلسطينيين في وطنهم وعلى أرضهم ضرورة، ولكنهم يحتاجون للدعم والتضامن والإسناد لنضالهم ضد الاحتلال المتفوق، ومظاهر الاحتجاج في الجامعات الأوروبية والأميركية، ولدى القوى الديمقراطية التقدمية روافع معنوية للفلسطينيين، ستعطي نتائجها مع استمرار النضال والوعي، وكما يقول البسطاء لا يصح إلا الصحيح، والتضليل والكذب والعنصرية الإسرائيلية وألاعيبها ستنكشف، وسيدفعون الثمن بالهزيمة والاندحار مهما تأخر الوقت.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق