تستمر سلسلة الزيارات الأمريكية إلى منطقة الشرق الأوسط وبالتحديد زيارة اليوم لوزير الدفاع الامريكي اوستن إلى الأردن وهذه الزيارة لها عدة رسائل:
رسالة تعزيز الحلف الشرق أوسطي في منطقة الشرق الأوسط ضد التهديد الإيراني الذي بات التهديد الاساسي ضد إسرائيل والدول المجاورة لها بعد ما أصبحت ايران قريبة قاب قوسين او ادنى من تعزيز البرنامج النووي المكتمل وهذا يعني هي بحاجة لأسابيع قليلة لإعلان اكتمال برنامجها النووي.
وهذه الزيارة جاءت لطمأنة إسرائيل والحلفاء ضد أي تحديات مستقبلية وهذه إشارة احتمالية حدوث حرب مستقبلية بين إسرائيل وإيران او إسرائيل وحزب الله بالتحديد ان اسرائيل تعاني الان من أزمة داخلية بين المعارضة والحكومة الائتلافية نتيجة الإصلاحات القضائية وتريد تصدير أزمتها الداخلية بحرب اما على قطاع غزة او حزب الله أو إيران، لذا قام اليوم حزب الله بزيارة روسيا بعد دعوتها له بشكل مفاجئ لمناقشة الأحداث والتطورات السريعة في منطقة الشرق الأوسط .
والرسالة الأخرى تخفيض حالة الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي للنظر إلى امور أعمق وهو التطور السريع في وصول إيران إلى العتبة النووية.
لذا زيارة اوستن انذار مبكر لمنطقة الشرق الأوسط لأي تطور مستقبلي قد يحدث قريبا.
ناهيك عن تعزيز التعاون الأمني وتقديم أنظمة الإنذار المبكر لإسرائيل والدول المجاورة وأجهزة الدفاع الصاروخي إضافة إلى تبادل المعلومات الأمنية تجهزا لأي حرب قادمة.