اليوم الاحد 17 نوفمبر 2024م
مقتل جندي إسرائيلي من "غولاني" جنوب لبنانالكوفية 18 عملية لـ "حزب الله" منذ صباح اليومالكوفية فرنسا تستأنف ضد قرار مشاركة الاحتلال بمعارض الأسلحةالكوفية معاقبة قادة إسرائيليين.. حالة ترقب في الكونجرس الأميركيالكوفية هذا ما يجب أن يفعله الفلسطينيون لمواجهة أخطر مشروع إسرائيلي يوصف بـ "الكارثي"الكوفية بسطات الكتب في غزة.. ثقافة بالثمن المتاحالكوفية قصف إسرائيلي مكثف يستهدف جميع مناطق قطاع غزةالكوفية خان يونس تتعرض لقصف جنوني.. مراسل الكوفية يكشف تفاصيل خطيرةالكوفية 19 أسيرا من الضفة والداخل استشهدوا بسجون الاحتلالالكوفية القناة 12 العبرية: مظاهرات في رحوفوت جنوب تل أبيب للمطالبة بإبرام صفقة تبادلالكوفية استشهاد الصحفي محمد الشريف شمال غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم المنطقة الشرقية من قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تشدد من إجراءاتها العسكرية في محيط نابلس بالضفة الكوفية مراسل الكوفية: طيران الاحتلال يطلق النار شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزةالكوفية مراسل الكوفية: الاحتلال يشن غارات جوية على مناطق غربي بيت لاهيا شمالي قطاع غزةالكوفية صافرات الإنذار تدوي في "كريات شمونة" شمال فلسطين المحتلةالكوفية مدفعية الاحتلال تستهدف مناطق شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزةالكوفية الاحتلال يواصل حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة لليوم الـ 407الكوفية 10 شهداء وجرحى بقصف طيران الاحتلال مدرسة أبو عاصي في مخيم الشاطئ بمدينة غزةالكوفية القناة 13 العبرية: إطلاق صاروخين من قطاع غزة تجاه سديروتالكوفية

زيارة ماكرون لإفريقيا

12:12 - 08 مارس - 2023
حمادة فراعنة
الكوفية:

سعى الرئيس الفرنسي ماكرون، في زيارته لعدد من البلدان الإفريقية، تقديم الاعتذار أو التعويض أو تصويب العلاقة، وإنهاء الآثام التي قارفتها فرنسا الاستعمارية، بحق الشعوب الإفريقية، بعد سنوات طويلة من فرض الهيمنة والتسلط والافقار والسرقة ونهب الثروات واضطهاد الشعوب، ومنها الشعوب الإفريقية، وكافة ألوان القمع والبطش والأذى، ومعاملة الأفارقة، كأنهم دون البشر، مجرد أرقام، يتم تشغيلهم في الأعمال والخدمات الدونية، للأسياد الفرنسيين والأوروبيين.

شعوب إفريقيا رغم الافقار والقهر والجهل: صحيتْ، يقظتْ، نمتْ، صاحبها الوعي والتمرد، وولدت قيادات عصرية، فهيمة، مدركة مصالح شعبها، وضرورة استعادة حقهم في الحياة والكرامة والاستقلال.

الذين يتسللوا نحو أوروبا من إفريقيا عبر ما يسمى "الهجرة غير الشرعية"، يذهبوا ليستعيدوا ما نهبته أوروبا منهم، لأنها تطورت على حسابهم ومن خلال ثروات ما سرقته أوروبا من خيرات الأفارقة.

زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون إلى إفريقيا، مهما بدت متأخرة، ولم يتم التجاوب معها شعبياً، وتم استقباله بمظاهرات احتجاجية، من قبل الأفارقة الرافضين، ولكنها خطوة ضرورية مهمة لتصويب العلاقات الفرنسية الإفريقية.

الأفارقة يتطلعون، كما يحتاجون نحو تعويضهم معنوياً وسياسياً ومادياً واقتصادياً، عما قارفته فرنسا من جرائم بحق الأفارقة، وبالتالي فإن أي محاولة جادة لبناء علاقات جديدة من التكافؤ والاحترام المتبادل، يقوم بها ماكرون، تصب في مصلحة الطرفين، باتجاه مستقبل جدير بالمباهاة.

خطوة ماكرون، هل تضيف معنى ونموذجا لكل من بريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة، ولكل من ساهم في قيام ودعم والاعتراف بشرعية الاغتصاب الاستعماري العبري الإسرائيلي اليهودي لفلسطين؟؟.

هل يأتي اليوم لتملك أوروبا وأميركا وكافة الأطراف التي وقفت معهم، نحو تقديم الاعتذار للشعب الفلسطيني على ما فعلوه من انحياز غير منطقي، غير عادل، غير شرعي، نحو المستعمرة ضد فلسطين وشعبها وحقوقه الثابتة غير القابلة للتبديد أو التلاشي أو الإنهاء.

جرائم أوروبا مع أميركا بحق شعوب العالم الثالث، وفي طليعتهم الشعب الفلسطيني، ستبقى ملازمة لأنظمتهم وحكوماتهم ومؤسساتهم، إذا لم يعيدوا النظر في سياساتهم الظالمة، لصالح المستعمرة وضد فلسطين، وعليهم بداية الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني:

1- حق اللاجئين منذ عام 1948 في العودة إلى اللد والرملة ويافا وحيفا وعكا وصفد وبئر السبع، واستعادة ممتلكاتهم منها وفيها وعليها، وتعويضهم على سنوات الفقر والتشرد وعدم الاستقرار.

2- الاعتراف بحقهم بالدولة والاستقلال، على أرض وطنهم فلسطين، الذي لا وطن لهم غيرها.

فترة الاستعمار الأوروبي جددتها الولايات المتحدة بأدواتها وأشكالها الاستعمارية الإمبريالية الجديدة، ومنها وجوهرها دعمها للمستعمرة الإسرائيلية، وعدم إقرارها واعترافها بحق الفلسطينيين عملياً ورسمياً بالعودة والاستقلال والمساواة، إضافة إلى ما فعلته من جرائم بحق العراقيين والسوريين والليبيين، وشعوب أميركا اللاتينية، ومعها وإلى جانبها بريطانيا كأمعة صارخة في تحالفها مع الولايات المتحدة وكافة سياساتها المشينة.

 

 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق