اليوم الاحد 17 نوفمبر 2024م
مقتل جندي إسرائيلي من "غولاني" جنوب لبنانالكوفية 18 عملية لـ "حزب الله" منذ صباح اليومالكوفية فرنسا تستأنف ضد قرار مشاركة الاحتلال بمعارض الأسلحةالكوفية معاقبة قادة إسرائيليين.. حالة ترقب في الكونجرس الأميركيالكوفية هذا ما يجب أن يفعله الفلسطينيون لمواجهة أخطر مشروع إسرائيلي يوصف بـ "الكارثي"الكوفية بسطات الكتب في غزة.. ثقافة بالثمن المتاحالكوفية قصف إسرائيلي مكثف يستهدف جميع مناطق قطاع غزةالكوفية خان يونس تتعرض لقصف جنوني.. مراسل الكوفية يكشف تفاصيل خطيرةالكوفية 19 أسيرا من الضفة والداخل استشهدوا بسجون الاحتلالالكوفية القناة 12 العبرية: مظاهرات في رحوفوت جنوب تل أبيب للمطالبة بإبرام صفقة تبادلالكوفية استشهاد الصحفي محمد الشريف شمال غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم المنطقة الشرقية من قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تشدد من إجراءاتها العسكرية في محيط نابلس بالضفة الكوفية مراسل الكوفية: طيران الاحتلال يطلق النار شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزةالكوفية مراسل الكوفية: الاحتلال يشن غارات جوية على مناطق غربي بيت لاهيا شمالي قطاع غزةالكوفية صافرات الإنذار تدوي في "كريات شمونة" شمال فلسطين المحتلةالكوفية مدفعية الاحتلال تستهدف مناطق شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزةالكوفية الاحتلال يواصل حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة لليوم الـ 407الكوفية 10 شهداء وجرحى بقصف طيران الاحتلال مدرسة أبو عاصي في مخيم الشاطئ بمدينة غزةالكوفية القناة 13 العبرية: إطلاق صاروخين من قطاع غزة تجاه سديروتالكوفية

في ذكرى زيتونة الساحل دلال المغربي

12:12 - 11 مارس - 2023
ثائر نوفل أبو عطيوي
الكوفية:

في مثل هذا اليوم من الحادي عشر من مارس – آذار، وقبل خمس وأربعين عاماً اعتلت زيتونة الساحل ابنة فتح الشهيدة دلال المغربي أمواج البحر مع مجموعة من رفاقها الفدائيين ، لتعلن باسم كل الأحرار المناضلين عبر عملية "دير ياسين" قيام جمهورية فلسطين.

اعتلت زيتونة الساحل دلال أمواج البحر واستطاعت أن تطوع أمواجه الهائجة بعنفوانها الثوري المقاتل ليكون لها رفيقا هائما في حب الثورة والفداء لكي يصل بها إلى بر الأمان عبر قاربها المطاطي الصغير بصحبة رفاقها الأحرار لشواطئ الوطن الكبير الأم فلسطين. 

لقد صنعت زيتونة الساحل  عبر عمليتها الفدائية أسطورة نوعية منفردة النظير بمفهوم العمل المقاوم ونظرية الفدائي الواثق بحتمية النصر من خلال اعتلائها البحر وركوب أمواجه العاتية يومين من الزمن الثوري في كل لحظة تمر عليها بمثابة أهزوجة فرح تشق ابتسامها العاشقة طريقاً لتراب الأرض المحتلة  فلسطين.

كانت الكوفية الفتحاوية تنساب على كتفيها المقاتلان كنسر يحلق في عنان الفضاء لتصبح كوفيتها العرفانية رمزا ومعلما وطنياً لكل مكونات وأطياف شعبنا ولكل أحرار العالم من المحيط للخليج.

استطاعت دلال هي ورفاقها الغر الميامين الذي أطلق على اسمهم مجموعتهم الفدائية حين ذاك مجموعة" دير ياسين " الذين كانوا كوكبة شامخة من أبناء فلسطين ومن الأشقاء العرب المناضلين المؤمنين بعدالة القضية وبوحدوية الدم العربي الذي يجب ان يكون عنوانه الأوحد فلسطين ، فلهذا استطاعوا تحقيق الهدف الوطني الجامع لكل أحرار العالم عبر تنفيذهم عملية نوعية انتقاماً لاغتيال الشهيد القائد " كمال عدوان ".

كان شهيدنا الفذ القائد " خليل الوزير – أبو جهاد " هو من خطط وأعلن الهجوم. وفي خضم معركة البقاء والصمود استطاعت دلال أن تكسر صورة أسطورة الجيش الذي لا يهزم ، وأن توقع الخسائر بصفوف الأعداء معلنة وصيتها وهي تستعد إلى الارتقاء لعنان الخلد أن على السائرين على نهج دربها الاستمرار بالهجوم حتى تحرير الأرض المحتلة فلسطين.

كانت لوصية زيتونة الساحل الصدى والبرهان والدليل من خلال حفظ الأمانة الثورية عبر قافلة الشهداء والشهيدات ، فكانت وفاء إدريس وآيات الأخرس ودارين أبو عيشة وغيرهن من الكثير من شهيدات الوطن الماجدات بالسير في خطى واثقة إلى جمهورية زيتونة الساحل دلال المغربي. 

إلى روح زيتونة الساحل دلال وردة وإلى روح رفاقها الشهداء سلام.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق