اليوم السبت 16 نوفمبر 2024م
عاجل
  • القناة 12 العبرية: مظاهرات في رحوفوت جنوب تل أبيب للمطالبة بإبرام صفقة تبادل
معاقبة قادة إسرائيليين.. حالة ترقب في الكونجرس الأميركيالكوفية هذا ما يجب أن يفعله الفلسطينيون لمواجهة أخطر مشروع إسرائيلي يوصف بـ "الكارثي"الكوفية بسطات الكتب في غزة.. ثقافة بالثمن المتاحالكوفية قصف إسرائيلي مكثف يستهدف جميع مناطق قطاع غزةالكوفية خان يونس تتعرض لقصف جنوني.. مراسل الكوفية يكشف تفاصيل خطيرةالكوفية 19 أسيرا من الضفة والداخل استشهدوا بسجون الاحتلالالكوفية القناة 12 العبرية: مظاهرات في رحوفوت جنوب تل أبيب للمطالبة بإبرام صفقة تبادلالكوفية استشهاد الصحفي محمد الشريف شمال غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم المنطقة الشرقية من قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تشدد من إجراءاتها العسكرية في محيط نابلس بالضفة الكوفية مراسل الكوفية: طيران الاحتلال يطلق النار شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزةالكوفية مراسل الكوفية: الاحتلال يشن غارات جوية على مناطق غربي بيت لاهيا شمالي قطاع غزةالكوفية صافرات الإنذار تدوي في "كريات شمونة" شمال فلسطين المحتلةالكوفية مدفعية الاحتلال تستهدف مناطق شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزةالكوفية الاحتلال يواصل حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة لليوم الـ 407الكوفية 10 شهداء وجرحى بقصف طيران الاحتلال مدرسة أبو عاصي في مخيم الشاطئ بمدينة غزةالكوفية القناة 13 العبرية: إطلاق صاروخين من قطاع غزة تجاه سديروتالكوفية 45% من الإسرائيليين يؤيدون التسوية مع لبنانالكوفية صافرات الإنذار تدوي في مستوطناتٍ غلاف غزةالكوفية اليوم التالي في إسرائيلالكوفية

ترامب ونتنياهو.. وحدة المسار والمصير

10:10 - 05 إبريل - 2023
نبيل عمرو
الكوفية:

للأقدار ألعابها في السياسة والسياسيّين، وبطلا حكايتنا هما الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.

أثناء ولاية ترامب الأولى والأخيرة، شكّل مع نتانياهو ثنائياً أقرب إلى التوأم، فأنجبا معاً ما اعتبره ترامب حلّاً سحرياً لقضية الشرق الأوسط "المزمنة" وما اعتبره نتانياهو ذروة إنجازاته، أي “صفقة القرن”، والاعتراف الأميركي بالقدس عاصمة لإسرائيل، وضمّ الجولان السوري المحتلّ، وحصوله على ثلاثين في المئة من أراضي الضفة الغربية لضمّها إلى إسرائيل.

وكان ما تحصّل عليه نتانياهو من ترامب أحد أهمّ العوامل المشجّعة له على أن يصوّر نفسه للناخب الإسرائيلي أنّه تفوّق على الزعماء الذين سبقوه، ليس فقط في طول أمد البقاء في سدّة الحكم، بل وفي تحقيق الإنجازات التي عجز أسلافه عن تحقيقها عبر حروب عديدة.

وقبل أن يستمتع الشريكان اللدودان بإنتاجهما المشترك، سقط ترامب في الانتخابات وغادر البيت الأبيض، وسقط نتانياهو أيضاً وغادر مكتب رئيس الحكومة.

لم تكن مغادرة الاثنين لمواقعهما هو المشترَك الوحيد بينهما، فالمشترَك الآخر هو تحوّلهما إلى مطلوبين للقضاء، إذ يحمل نتانياهو على أكتافه عدّة قضايا فساد تقصم الظهر. وكذلك الأمر، وإن بصورة مختلفة، حمل ترامب جملة اتّهامات كلّ واحدة منها كفيلة بإدخاله السجن، أو على الأقلّ مثوله أمام المحكمة كماجرى امس.

وهذا المشترَك عالجه الاثنان بوسائل متشابهة فهاجم ترامب الكونغرس عبر أنصاره تماماً مثلما هاجم قادة الانقلابات الفاشيين برلمانات بلادهم في أكثر من مكان، ودعا ناخبيه إلى النزول إلى الشارع لإعادته إلى البيت الأبيض عنوة.

أمّا شريكه نتانياهو فقد عالج وضعه بإحداث انقلاب على أساسات دولة إسرائيل، باستخدام ديكتاتورية الأغلبية البرلمانية المحدودة. وبينما كانت أداة ترامب غوغاء أنصاره الذين أطلقوا النار على أهمّ رمز من رموز أميركا، كانت أداة نتانياهو غوغاء تمّت ترقيتهم إلى مرتبة أقطاب في حكومته، ومن أجل نجاته الشخصية أطلق شرارة أحرقت سهلاً.

إنّ شراكة الماضي التي أنتجت فشلاً سياسياً للاثنين عبر فشل صفقة القرن، وشراكة الحاضر، المتمثّلة بمثول الاثنين أمام القضاء، لا بدّ أن تؤثّرا على مستقبل كلّ منهما.

ترامب بات بطلاً لأغرب وأعجب رئاسة لأميركا عرفها التاريخ، وهو سيواجه مصيراً مأساوياً، "وهذا ما يُفترض أن يكون"، أكثر سواداً من مصير ريتشارد نيكسون بطل فضيحة ووترغيت.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق