غزة: كعادته يطل علينا تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح بشهر رمضان المبارك في تنفيذ العديد من المشاريع الانسانية والخيرية ، التي تستهدف كافة فئات شعبنا وشرائحه المختلفة، وهذا إيمانًا منه بضرورة تعزيز ودعم صمود الإنسان الفلسطيني على كافة الصعد والمستويات.
بعد تنفيذ وانجاز مشروع " افطار صائم" للسنة العاشرة على التوالي ، بدعم وتمويل كريم ومشكور من مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ، الذي استهدف الالاف الأسر الفقيرة والمهمشة في قطاع غزة ، يستكمل تيار الاصلاح مشاريعه الخيرية والإنسانية بدعم مشكور من دولة الإمارات الشقيقة ، والتي منها " كسوة العيد" والتي تستهدف فئة الأطفال ذات الأمراض المزمنة والمستعصية والخطيرة ، وهذا من أجل ادخال البسمة على حياتهم المرضية ، لعل بسمة المساعدة تعطي أملًا جديدًا في إيجابية العلاج والشفاء.
يعتبر تيار الاصلاح الديمقراطي في حركة فتح ، الذي يتزعمه القائد الوطني " محمد دحلان" من الفاعلين والمساهمين الأوائل ، ومن أصحاب المبادرة الأولى فلسطينيًا، الذين على التصاق تام بكافة شرائح وفئات شعبنا الفلسطيني ، من خلال تقديم كافة المشاريع الانسانية والاجتماعية والصحية والتعليمية ، التي تساعد على ادخال بسمة الفرح في كل بيت فلسطيني دون تمييز أو انحياز، وهذا إيمانًا من تيار الاصلاح بالمعنى الانساني لمفهوم ومضمون محتوى مستقبل وطن، لأن تيار الاصلاح ومنذ النشأة والتأسيس على ادراك تام أن الإنسان الفلسطيني هو رأس المال الحقيقي للوطن والقضية على طريق التضحيات والانجازات للوصول لحلم الدولة والاستقلال.
رسالتنا ...
رسالتنا هي رسالة تيار الاصلاح الديمقراطي في حركة فتح أنه تيارًا فتحاويًا وطنيًا مخلصًا ومتفانيًا، أثبت حضوره فلسطينيًا وعربيًا، وفي خدمة أبناء شعبنا كافة، من أجل التطلع لحياة كريمة عنوانها الإنسان الفلسطيني، ضمن رؤية حقيقية لـ مستقبل وطن.