غزة: قالت جمعية واعد للأسرى، إن الحالة الصحية للأسير "دقة" باتت في أسوأ وأخطر مراحلها، لافتةً إلى أن خطر الموت يتهدده في أي وقت قادم.
وأضافت "واعد" في بيان صحفي، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي اتخذت قراراً واضحا بإعدام وقتل الأسير وليد دقة بدم بارد، دون اكتراث لكل المطالبات بالإفراج عنه.
وتابعت، أن الاحتلال يمنع الأسير "دفة" من تلقيه أي علاج يساهم في تخفيف آلامه الشديدة، متبعاً معه سياسة القتل البطيء.
وتواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي ممارسة سياسة الإهمال الطبي بحق الأسير المفكر المريض بالسرطان وليد دقة، في ظل حالته الصحية الخطرة.
وتبذل عائلة الأسير "دقة" جهودها للإفراج عنه، حيث أطلقت قبل أسبوع حملة لإطلاق سراحه، إلى جانب الجهود الرسمية والحقوقية، آملةً بالتوصل إلى نتيجة للإفراج عنه.
ويعاني الأسير "دقة" من مرض "التليف النقوي"، وهو سرطان نادر يصيب نخاع العظم، تطور لديه عن سرطان الدم اللوكيميا.
والأسير وليد دقة من بلدة باقة الغربية بالداخل المحتل، معتقل منذ 25 من آذار/ مارس 1986 وهو من عائلة مكونة من ثلاث شقيقات و6 أشقاء، علمًا أنه فقدَ والده خلال سنوات اعتقاله.
ويعتبر الأسير "دقّة" أحد أبرز الأسرى وأقدمهم في سجون الاحتلال، وساهم في العديد من المسارات في الحياة الاعتقالية للأسرى، وخلال مسيرته الطويلة في الاعتقال أنتج العديد من الكتب والدراسات والمقالات، وساهم معرفيًا في فهم تجربة السّجن ومقاومتها.
وأصدر الاحتلال بحقه حُكمًا بالسّجن المؤبد، جرى تحديده لاحقًا بـ37 عامًا، وأضاف الاحتلال عام 2018 على حُكمه عامين ليصبح 39 عامًا.