وطن: أكّد نادي الأسير الفلسطينيّ، أنّ حالة من التّوتر الشديد ما تزال تسود أقسام الأسرى في كافة سجون الاحتلال، وذلك بعد مرور يومين على جريمة اغتيال الشّهيد خضر عدنان.
وأضاف نادي الأسير، أنّ إدارة السّجون تواصل إغلاق الأقسام حتّى اليوم، تحسبًا لأي مواجهة قد ينفذها الأسرى ضد السّجانين، كما وتهدد بفرض عقوبات، في حال لم يكن هناك تعهد من الأسرى بوقف التهديدات المعلنة منهم، خاصّة بعد المواجهة التي نفذها الأسير محمد خروشة من نابلس، ضد أحد السّجانين في سجن مجدو بالأمس، ردًا على جريمة اغتيال الشيخ خضر عدنان.
وحمّل نادي الأسير إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الأسير خروشة، بعد تعرضه لاعتداء وحشيّ من قبل السّجانين، وعلى إثرها نقل إلى أحد المستشفيات دون معرفة تفاصيل كافية عن وضعه الصحيّ حتّى الآن، علمًا أن الأسير خروشة هو أسير سابق، وهو نجل الشّهيد عبد الفتاح خروشة.
يذكر أنّ الأسرى في كافة السّجون قد نفذوا سلسلة من الخطوات الاحتجاجية عقب جريمة اغتيال الشهيد خضر عدنان، والتي تمثلت بإرجاع وجبات الطعام، وكذلك وقف كافة مظاهر الحياة الاعتقالية اليومية، وإبلاغ إدارة السّجون أنّ الحداد سيكون مفتوحًا حتّى الرد على الجريمة.
يُشار إلى أنّ عدد الأسرى في السجون يبلغ نحو 4900 أسيرة وأسير.