رام الله: طالبت وزارة العدل، اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي؛ من أجل الإفراج عن الأسير المريض وليد دقة.
وأكدت الوزارة في بيان صحفي اليوم السبت، أنه يتوجب على "الصليب الأحمر" ممارسة دورها الحقيقي للإفراج عن وليد دقة، الذي وصلت حالته الصحية لمرحلة الخطر.
وقالت إن الاحتلال يواصل ممارسة انتهاكاته الخطيرة ضد الأسرى، لا سيما الأسرى المرضى؛ بهدف التصفية الجسدية لهم.
وحمّلت حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير المريض وليد دقة، الذي نقل إلى المشفى جراء تدهور وضعه الصحي حيث يعاني من مرض السرطان منذ أشهر.
واعتبرت الوزارة، أن سياسة الإهمال الطبي الممنهجة من قبل إدارة السجون، جريمة ضد الإنسانية وتخالف قواعد القانون الدولي والاتفاقيات التي تؤكد على ضرورة تلقي الأسرى رعاية طبية كاملة.
وأشارت الوزارة إلى أن نحو 19 أسيرًا مصابون بالسرطان، إلى جانب الأسيرات والأسرى الأطفال الذين يعانون من مشاكل نفسية وجسدية بسبب الأسر.
ودعت المؤسسات الحقوقية الدولية، للضغط على الاحتلال والإفراج عن الأسير وليد دقة وباقي الأسرى المرضى فورًا.
والأسير دقة (60 عاما) من بلدة باقة الغربية في الداخل المحتل، اعتقل في 25 آذار/ مارس 1986 إلى جانب مجموعة من رفاقه، هم: إبراهيم أبو مخ، ورشدي أبو مخ، وإبراهيم بيادسة.
وأصدر الاحتلال بحقه حُكمًا بالسّجن المؤبد، جرى تحديده لاحقًا بـ 37 عامًا، وأضاف الاحتلال عام 2018 على حُكمه عامين ليصبح 39 عامًا.