متابعات: دعا أسرى سجن نفحة، لإطلاق حملة لنصرة الأسير المريض وليد دقة الذي يعاني من ظروف صحية صعبة للغاية يوم غد الاثنين.
وقال أسرى نفحة في بيان صحفي، اليوم الأحد، ذلك عبر الالتزام بـ"هاشتاج" سيتم تعميمه لنشره بذات الوقت وهو الساعة العاشرة من صباح يوم الغد.
وأكدوا أن مشاركة الكل الفلسطيني بهذه الحملة، هي رسالة وفاء لوليد دقة الذي يمر بظروف صحية صعبة للغاية، وقد أمضى أكثر من ٣٧ عاماً داخل السجون.
وأشار الأسرى، إلى أن جملة الخطوات التي يتخذونها لنصرة الأسير "دقة" لن تتكلل بالنجاح دون تكامل الجهود، مشددين أن الالتزام بهذه الحملة هو أضعف الايمان أمام حالة الأسير.
وقالت سناء سلامة زوجة الأسير المريض وليد دقة المعتقل في سجون الاحتلال منذ 38 عامًا، إنّ مضاعفات غير طبيعية ظهرت على صحته بعد العملية الجراحية التي أُجريت له في نيسان/ أبريل المنصرم.
وفي منتصف شهر نيسان الماضي، أجرى الأطباء بمستشفى "برزيلاي" للأسير وليد دقة عملية جراحية في الرئتين، تم خلالها استئصال جزء من رئته اليمنى.
ويعاني الأسير وليد دقة (60 عامًا) من بلدة باقة الغربية في الداخل المحتل، من إصابته بنوع نادر من أمراض السرطان يسمى التليف النقوي ويصيب النخاع العظمي.
وعلى مدار الفترة الماضية واجه الأسير وليد دقة ظروفًا صحية صعبة جدًا وما يزال، وبحاجة إلى متابعة صحية حثيثة، وفق ما صرّحت به عائلته ومؤسسات معنية بالأسرى.
وأصدر الاحتلال بحق "دقة" حُكمًا بالسّجن المؤبد، جرى تحديده لاحقًا بـ37 عامًا، وأضاف الاحتلال عام 2018 على حُكمه عامين ليصبح 39 عامًا.
وفي عام 1999 ارتبط الأسير وليد دقة بزوجته سناء سلامة، وفي شباط/ فبراير عام 2020، رُزقا بطفلتهما الوحيدة "ميلاد" عبر النطف المحررة.
ويوثّق نادي الأسير 700 حالة مرضية بين المجموع الكلي للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، والبالغ عددهم 4900 أسير، منهم 24 أسيرًا مصابون بالسرطان بدرجات متفاوتة، 15 منهم يتواجدون بشكل دائم في عيادة سجن الرملة، وبعض الحالات لم تغادره منذ 20 عاما بسبب الأمراض المستعصية ورفض الإفراج عنها.