غزة: أصدرت لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة مساء اليوم الاثنين بياناً صحفياً بشأن تداعيات الهجمة الصهيونية على قادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الأمين العام الرفيق أحمد سعدات، ورفيقيه عاهد أبو غلمي، ووليد حناتشة.
وقالت الحركة الأسيرة تفاجأت صباح اليوم بهجمةٍ شرسةٍ من قوات القمع لسجن ريمون؛ استهدفت الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الرفيق المناضل القائد أحمد سعدات وعدداً من قيادات الجبهة الشعبية؛ وذلك بحجة توجيه خلايا لمقاومة الاحتلال من داخل السجون وامتلاكها معلومات عن هذه الخلايا.
وأكدت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة على أن هذه الاتهامات كيدية وغير صحيحة، واعتبرتها مبررات واهية لا أساس لها من الصحة يريد الاحتلال من ورائها إيجاد غطاء لاستهداف حياة القائد أحمد سعدات ورفاقه.
وشددت لجنة الطوارئ الوطنية العليا على أنها في حالة انعقادٍ دائم لمتابعة مستجدات الهجوم بحق القادة والرفاق، وذلك لدراسة الخطوات اللازمة والمناسبة للتصدي لهذه الهجمة المسعورة وهذا العدوان الهمجي، ووضع حد لمحاولات الاحتلال البائسة لتصدير فشله في مواجهة شعبنا في الخارج إلى ساحة السجون من خلال الانتقام من الأسرى العزل.
ونقلت سلطات الاحتلال صباح اليوم، الأسير أحمد سعدات ورفاقه إلى العزل الإنفرادي.
جدير بالذكر أنّ قوات القمع التابعة لإدارة مصلحة السجون اقتحمت، صباح اليوم، قسمي "5 و7" في سجن "ريمون" وأجرت عمليات تفتيش في غرف أسرى الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين".
ونُفذت عملية النقل قادة الشعبية إلى العزل بعد اقتحام واسع لقسمين يقبع فيهما أسرى الجبهة الشعبيّة والأقسام هي (5، و7)، حيث رافق ذلك عملية تفتيش واسعة، حيث تشكّل عمليات الاقتحام تشكل أبرز السياسات الممنهجة التي تستخدمها إدارة السجون بحقّ الأسرى.
وتأتي هذه الإجراءات العنصريّة من أجل فرض المزيد من الرقابة والسيطرة على الأسرى، وضرب أي حالة (استقرار) يعيشها الأسير.