الداخل المحتل: نقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، الأسير المريض وليد دقة (60 عاما)، من "عيادة سجن الرملة"، إلى مستشفى بالداخل المحتل.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان صحفي، إنه تم نقل الأسير المريض وليد دقة بشكل عاجل إلى مستشفى أساف هروفيه بالداخل المحتل.
وأوضحت الهيئة، أنه لا يوجد أي معلومات واردة من المستشفى عن وضعه الحالي، مؤكدة أنه فقد القدرة على النطق لأيام طويلة، ولا يستطيع التحرك أو المشي بشكل كامل.
وفي تصريحات صحفية صدرت عنها، قالت زوجة الأسير وليد دقة، سناء سلامة، إنها تواصلت مع المستشفى، مؤكدة وجود زوجها في قسم الطوارئ.
وأكدت "دقة"، أنه لا توجد تفاصيل أو معلومات، إن كانت إدارة السجون تريد الإبقاء على الأسير "دقة" في المشفى أم ستعيده لـ"عيادة سجن الرملة".
ويعاني الأسير وليد دقة (60 عامًا) من بلدة باقة الغربية في الداخل المحتل، من إصابته بنوع نادر من أمراض السرطان يسمى التليف النقوي ويصيب النخاع العظمي، إضافة لأمراض تنفسية والتهاب في الرئة اليمنى.
وعلى مدار الفترة الماضية واجه الأسير وليد دقة ظروفًا صحية صعبة جدًا وما يزال، وبحاجة إلى متابعة صحية حثيثة، وفق ما صرّحت به عائلته ومؤسسات معنية بالأسرى.
وأصدر الاحتلال بحق "دقة" حُكمًا بالسّجن المؤبد، جرى تحديده لاحقًا بـ37 عامًا، وأضاف الاحتلال عام 2018 على حُكمه عامين ليصبح 39 عامًا.
وفي عام 1999 ارتبط الأسير وليد دقة بزوجته سناء سلامة، وفي شباط/ فبراير عام 2020، رُزقا بطفلتهما الوحيدة "ميلاد" عبر النطف المحررة.