- مراسلنا: شهداء ومصابون في مدرسة تؤوي نازحين في شارع النصر غرب مدينة غزة
متابعات: خاض الأسرى المرضى فيما تُسمى "عيادة سجن الرملة"، اليوم الثلاثاء، إضرابًا مفتوحًا عن الطعام؛ احتجاجًا على أوضاعهم الصحية في ظل الإهمال الطبي المتعمد وسياسات إدارة السجون بحقهم.
وبيّنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن الاسرى أمهلوا إدارة سجون الاحتلال عدة مرات من أجل توفير العناية الصحية لهم في عيادة "سجن الرملة"؛ لكنها ماتزال ضاربة عرض الحائط لمطالبهم الصحية الإنسانية.
وأشارت، إلى أن الأسرى المرضى شرعوا بتنفيذ برنامج نضالي تصاعدي، مُوضحةً أن الأسيرتين فاطمة شاهين وعطاف جرادات ستخوضان الإضراب إلى جانب الأسرى المضربين.
وأكدت الهيئة، أن إدارة السجون لا تقوم بفحص طبي للأسرى في السجون طوال وجودهم في الاعتقال، ولا تقوم بتقديم العلاج اللازم للأسرى المرضى ولا تسمح بإدخال طواقم طبية لعلاجهم، وترفض تسليم ملفاتهم الطبية لعرضها على أطباء خارج السجون.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن الأسرى المرضى في سجون الاحتلال الإسرائيلي سيشرعون بخطوات نضالية، تبدأ بإرجاع الأسيرين المريضين بـ "السرطان" وليد دقة وعاصف الرفاعي، الوجبات والأدوية، إلى أنّ يتم تحقيق مطالبهم بالتواصل مع أهاليهم.
وتشير معطيات "هيئة الأسرى" إلى وجود أكثر من 700 أسير يعانون من أمراض بدرجات مختلفة وهم بحاجة إلى متابعة ورعاية صحية حثيثة، من بينهم 24 أسيرًا ومعتقلًا على الأقل مصابين بالسرطان، وبأورام بدرجات متفاوتة، لكنّ إدارة السجون تتعمد سياسة الإهمال الطبي بحقهم.