رام الله: حمّلت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان "ديوان المظالم" سلطات الاحتلال وإدارة مصلحة السجون المسؤولية عن حياة الأسير المريض وليد دقة، الذي يواجه وضعاً صحياً خطيراً للغاية يهدد حياته.
وقالت الهيئة، في بيان، اليوم الخميس، إنه بتاريخ 22 مايو/ أيار الجاري نقلت إدارة مصلحة سجون الاحتلال الأسير دقة بشكل عاجل من عيادة سجن الرملة لمستشفى "أساف هاروفيه" في الرملة، نتيجة لتغير خطير طرأ على حالته الصحية جراء معاناته من مضاعفات عملية استئصال جزء من رئته اليمنى.
وأوضحت، أنه تم تشخيص الأسير أبو دقة بتاريخ 18 ديسمبر/ كانون الأول 2022، بالإصابة بنوع نادر من أمراض السرطان، يسمى التليف النقوي، يصيب النخاع العظمي، وتطور عن سرطان الدم الذي أُصيب به قبل نحو عشر سنوات، وترك دون علاج جدي.
ويعاني نحو 700 أسير مريض من بينهم 24 أسيراً مصابون بالسرطان وأمراض خطيرة في سجون الاحتلال من ظروف اعتقالية قاسية لا إنسانية وسياسة الإهمال الطبي الممنهج بحقهم والتي تصاعدت في السنوات الأخيرة بشكل ملحوظ.